قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق "أحمد قايد صالح"، إن الجيش سيعرف كيف يكون في مستوى المسؤولية المطالب بها في كافة الظروف.

وأضاف "صالح" وهو أيضا نائب وزير الدفاع، أن "الجيش الجزائري يعي جيداً التعقيدات الأمنية التي تعيشها بعض البلدان في محيطنا الجغرافي"، مشيرا إلى أن البلاد على أعتاب استحقاق وطني مهم.

وتابع، على هامش زيارته الأكاديمية العسكرية للضباط في شرشال بولاية تيبازة: "الجميع يعلم بأننا قد التزمنا كل الالتزام، بأن نوفر للشعب وللجزائر كل الظروف الآمنة"، بحسب "روسيا اليوم".

وكان "صالح"، قد تعهد بعدم السماح بعودة البلاد إلى سنوات الجمر والألم، في إشارة إلى سنوات الحرب الأهلية في التسعينات، التي يسميها الجزائريون بـ"العشرية السوداء".

وشدد على أن الجيش "سيبقى ممسكا بزمام استقرار الأمن"، حسب قوله. 

وتأتي تصريحات "صالح" بعد إيداع الرئيس الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة" ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري، وسط تصاعد الاحتجاجات الرافضة لترشحه لولاية خامسة.

ويحكم" بوتفليقة" البلاد منذ العام 1999، لكنه أصيب بجلطة دماغية في العام 2013، وبات يتحرك على كرسي متحرك، ولا يظهر إلا نادرا.