صحيفة سويسرية: بوتفليقة في حالة صحية حرجة وحياته مهددة

الأربعاء 6 مارس 2019 05:03 ص

كشفت صحيفة "لا تريبيون دو جوناف" السويسرية، الأربعاء، أن حياة الرئيس الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة" مهددة بشكل دائم، وإنه يعاني من مشاكل عصبية وتنفسية وبحاجة لرعاية طبية مستمرة.

وأوضحت الصحيفة التي قالت إنها حصلت على تلك المعلومات في سبق صحفي، أن "بوتفليقة لا يعاني من أي ضرر فتاك على المدى القصير لكن بالنظر لسنه فإنه يكافح للتعافي من الجلطة الدماغية" التي أصابته في 2013.

ونقلت الصحيفة عن مصاردها، أن المشكلة الصحية لـ"بوتفليقة" هي "وجود خطر حقيقي لتحول الغذاء الذي يتناوله إلى المسالك التنفسية ما يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي حاد".

وحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة، فإن "الاضطرابات العصبية للرئيس الجزائري هي نتيجة حتمية لتقدمه في السن ولكن أيضا بسبب جلطته الدماغية التي أدت إلى تدهور وظائفه العصبية".

ولحمايته من الالتهابات الرئوية، فإن الرئيس الجزائري يخضع "إلى علاجات بالمضادات الحيوية، وأيضا لعلاج طبيعي للجهاز التنفسي".

واعتبر المصدر الذي نقلت عنه الصحيفة أن "مرض الرئيس يعتبر أمرا مقلقا على صعيد مهامه السياسية، كونه يعاني من فقدان القدرة على الكلام أو فقدان جزئي للغة".

وأشارت الصحيفة السويسرية إلى "أن بوتفليقة يبدو عليه يفهم ما يقال له، لكن من الصعب أن يُفهم ما يقوله هو، ويجب التمعن جيدا في شفتيه خلال حديثه".

ولم تعلق السلطات الجزائرية بشكل فوري على ما أوردته الصحيفة السويسرية، بالتأكيد أو النفي.

وما يزال "بوتفليقة" يعالج في مستشفى بسويسرا، حيث توجه في 24 فبراير/شباط الماضي، إلى جنيف، لإجراء فحوصات طبية دورية، بحسب بيان سابق للرئاسة.

وأعلن "بوتفليقة" رسميا ترشحه للانتخابات، في 3 مارس/آذار الجاري، عبر مدير حملته "عبدالغني زعلان"، الذي قدم أوراقه للمجلس (المحكمة) الدستوري متعهدا في رسالة للجزائريين بـ6 أمور، بينها إجراء انتخابات مبكرة بدونه، وعمل دستور جديد للبلاد، والدعوة لحوار وطني شامل.

وتشهد البلاد حراكا شعبيا، ومظاهرات داعية لتراجع "بوتفليقة" عن الترشح.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مشاكل عصبية القدرة على الكلام