هجوم عاصف على عبدالخالق عبدالله لاحتفائه بانتهاء المد الديني

الأربعاء 6 مارس 2019 06:03 ص

واجه الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"، هجوما عاصفا من متابعي حسابه على "تويتر"، إثر نشره تغريدة يحتفي فيها بما وصفه بـ"انتهاء عصر المد الديني".

وقال "عبدالله" المستشار السابق لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، الثلاثاء: "نحن أحسن حالا بهزيمة داعش عسكريا وسياسيا، واندحار تنظيم القاعدة، وانحسار الإسلام السياسي الذي رفع شعار الإسلام هو الحل، وتبعثر تنظيم الإخوان الذي يعيش محنة لم يعشها منذ 80 سنة، ولجم الغلو والتطرف والمتاجرة بالدين، ونهاية سطوة رجال الدين، وانتهاء عصر المد الديني".

واختتم تغرديته قائلا: "نحمد الله على ذلك".

وتوالت التعليقات المهاجمة للأكاديمي الإماراتي، حيث شبهه أحدهم بمتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلا: "يا دكتور، ألا ترى إنك تتوافق كثيرا مع أفيخاي (أدرعي) و كوهين في الترويج لمحاصرة المد الديني؟!".

ورد آخر على التعليق السابق بقوله: "ليس بالضرورة أن يتوافق الدكتور مع كوهين أو أفيخاي، فقد يكون بحق عدوا لدودا للصهاينة، ولكن الإشكال في اعتقادي البسيط هنا أن المشتركات معهم تتطابق في طرحه عن المد الديني"!

وجاء تعليق ثالث يقول: "انتهاء عصر المد الديني؟؟ وهل أنت تفرح عند انتهاء المد الإسلامي؟؟ يا أخي اتق الله، أنت في أرذل العمر، قل خيرا أو اصمت".

واستنكر تعليق آخر ما اعتبره خلطا: "ما دخل داعش بجماعات السنة يا خبيث؟ قد ينتهي المد الديني في بلد بن زايد ولكن الله يحفظ دينه وأهل دينه".

ووصلت بعض التعليقات إلى السب: "وانحسار الإسلام السياسي الذي رفع شعار الإسلام هو الحل"--- هكذا وصل إلى قاع الدرك الأسفل من الخباثة والقذارة، هذا الشيء اللي اسمه عبدالخالق عبدالله".

وأضاف آخر: "حاشا أن تكون عبدا للخالق، بل عبدا ذليلا خانعا لأسيادك الطغاة الذين لايرقبون في مؤمن إلا ولاذمه..؟!! لقد نافقت كثيرا وأخشى أن تموت على هذا النفاق، أنا على يقين لو أن أسيادك كانوا يؤيدون الإسلام السياسي لطبلت لهم وامتدحتهم نفاقا وذلة وخنوعا..؟!!".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الإمارات عبدالخالق عبدالله المد الديني احتفاء هجوم الإخوان المسلمون