انتقد وزير خارجية ألمانيا "هايكو ماس"، قرار كاركاس طرد سفير بلاده وإعلانه شخصا غير مرغوب فيه.

واعتبر "ماس"، الأربعاء، أن قرار حكومة الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"  يفاقم الوضع، مؤكدا استمرار دعم بلاده لزعيم المعارضة "خوان غوايدو" الذي انقلب على "مادورو" وأعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.

والأربعاء، أعلنت حكومة "مادورو" إمهال السفير الألماني في كراكاس "دانيل كرينر" 48 ساعة لمغادرة فنزويلا، قائلة إنه "شخص غير مرغوب فيه"، ومتهمة إياه بالتدخل في الشرون الداخلية للبلاد.

ويأتي ذلك القرار عقب لقاء السفير الألماني "غوايدو"، لدى عودته إلى فنزويلا، الإثنين، بعد عودته من جولة في أمريكا اللاتينية.

وأكدت الخارجية الألمانية نبأ اعتبار حكومة فنزويلا السفير الألماني لديها "شخصا غير مرغوب فيه".

وقالت متحدثة باسم الخارجية في برلين، الأربعاء: "ننسق في الوقت الحالي بشأن ما يجب عمله بناء على ذلك، ويتم ذلك بالتعاون مع شركائنا في فنزويلا".

وبدأ "كرينر" عمله كسفير لدى فنزويلا قبل عام واحد فقط، وذهب الإثنين الماضي برفقة 12 سفيرا آخرين من أوروبا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة إلى المطار الرئيسي في العاصمة كراكاس لاستقبال "خوان غوايدو"، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، في يناير/كانون الأول الماضي.

وقال السفير الألماني آنذاك: "وجودنا في المطار لاستقبال خوان غوايدو، والعديد من الدبلوماسيين من الدول التي اعترفت بغوايدو رئيسا في طريقهم إلى المطار أيضا، وجودنا كدبلوماسيين للمساعدة للوصول إلى حل سياسي عبر التفاوض ولايجاد مخرج سلمي للأزمة التي تمر بها فنزويلا".