رغم دفاعه عن التطبيع.. سامح شكري: ندعم حقوق الفلسطينيين

الأربعاء 6 مارس 2019 10:03 ص

قال وزير الخارجية المصري، "سامح شكري" إن "القضية الفلسطينية تتطلب تكثيف الجهود لاستعادة المفاوضات الجادة التي ستفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

جاء ذلك خلال كلمته أمام مجلس الجامعة العربية، الأربعاء، بعد أيام من اعتراض، الوفد المصري، على بند "عدم التطبيع مع (إسرائيل)" في مسودة البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي، الذي عقد في الأردن، ما أثار ردود فعل غاضبة في مصر.

وشدد "شكري" على دعم بلاده "الكامل لجهود الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة، ورفضها لأي إجراءات أحادية ترمي لتكريس واقع الاحتلال على الأرض".

وأكد "أهمية التمسك الكامل بمبادرة السلام العربية بصيغتها التي أقرها العرب وتمسكوا بها منذ أكثر من 17 عاما".

واعتبر الوزير المصري أن "تلك الصيغة ما زالت تمثل الإطار الأنسب والمعادلة الدقيقة المطلوبة لاستئناف المفاوضات والتوصل لاتفاق سلام شامل وعادل بما يتيح الانتقال إلى مرحلة السلام والتعاون الإقليمي بين الجميع".

وكان البند الذي اعترضت عليه 3 دول، هي مصر والإمارات والسعودية، ينص على أن "أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين تتطلب وقف كل أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي، وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع (إسرائيل)".

وجدد "شكري"، تأكيد أن المقاربة الشاملة المتضمنة في قرار "تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب" الذي اعتمدته قمة القدس الأخيرة بالظهران في السعودية، هي الآن "أكثر إلحاحا مما مضى".

وأكد أن "مصر ستستمر، مع أشقائها من الدول العربية المحاربة للتطرف والإرهاب، في مواجهة لا هوادة فيها حتى دحر هذا الخطر تماماً ونهائياً من منطقتنا".

ويقول مراقبون إن عددا من الدول العربية اتخذت خطوات واسعة مؤخرا في اتجاه التطبيع مع (إسرائيل)، مستدلين على ذلك بالاعتراض العربي الأول على رفض التطبيع في الاجتماعات العربية التي ظلت ترهن تقليديا أي خطوات مع (إسرائيل) بحل عادل للقضية الفلسطينية.

  كلمات مفتاحية

وزير الخارجية سامح شكري القضية الفلسطينية مكافحة الإرهاب

شكري يطلع الاتحاد الأوروبي على جهود مصر لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية