أعلن وزير الداخلية الجزائري الأسبق، "دحو ولد قابلية"، التحاقه بالحراك الشعبي المناهض لترشح "عبدالعزيز بوتفليقة" لولاية خامسة في انتخابات 18 أبريل/نيسان المقبل.

وقال "ولد قابلية"، رئيس منظمة "قدماء وزراء التسليح والاتصالات السلكية" (مخابرات الثورة)، إن "الحراك الشعبي سلمي ويستحق الثقة لدعمه والتأمل فيه"، مؤكدا رفضه استمرار رئيس البلاد في الحكم.

ويعد "ولد قابلية" شخصية سياسية بارزة؛ إذ مكث في الحكومة الجزائرية وزيرا للجماعات المحلية بين عامي 2003 و2009، ووزيرا للداخلية إلى غاية 2013، إضافة إلى مساره الثوري باعتباره من رموز حرب التحرير الوطني ضد الاستعمار الفرنسي.

وفي 3 مارس/آذار الجاري، قدم "بوتفليقة" رسميا ترشحه للانتخابات عبر مدير حملته، "عبدالغني زعلان"، متعهدا في رسالة للجزائريين حال فوزه بإجراء انتخابات مبكرة بدونه، وعمل دستور جديد، والدعوة لحوار وطني شامل.

ويأتي ذلك بالتزامن مع اتساع رقعة الاحتجاجات في الجزائر، واستعداد الشارع المحلي لتنظيم مسيرات "مليونية" الجمعة المقبل.