كشف عضو المكتب السياسي في "حماس"، "سهيل الهندي"، أن وفد المخابرات المصرية الذي يزور غزة، الخميس، حمل رسالة إسرائيلية تطالب بالتهدئة لإجراء الانتخابات الإسرائيلية، أبريل/نيسان المقبل.

وقال "الهندي" إنّ الوفد حمل رسالة من (إسرائيل) مفادها أنّها تريد التهدئة على الحدود مع القطاع، لإجراء الانتخابات في شكل سلس ومريح.

وشدد القيادي الحمساوي، أنه لن يكون هناك أي التزام فلسطيني إلا بعد تقديم الجانب الإسرائيلي التزاماً ملموساً للقطاع.

وأضاف: "حماس أكدت للمصريين التزام الفصائل الهدوء إذا التزمت إسرائيل كسر الحصار، وفق التفاهمات". 

وعن مسيرات العودة، نفى "الهندي" ارتباطها بالتفاهمات مع (إسرائيل)، قائلا إنها "قرار وطني ولن تنتهي إلا بقرار فلسطيني".

واستدرك: "لكن وتيرة هذه المسيرات ستتغيّر وفق مدى تطبيق الاحتلال تفاهمات كسر الحصار"، بحسب "إندبندنت عربية".

ويضم الوفد المصري، وكيل أول المخابرات المصرية، اللواء "عمرو حنفي"، والوكيل "أيمن بديع"، ومسؤول الملف الفلسطيني اللواء "أحمد عبدالخالق"، والعميد "أحمد فاروق".

والتقى الوفد رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" "إسماعيل هنية"، وعددا من قيادات الحركة.

وتسعى مصر إلى تثبيت تفاهمات كسر الحصار عن القطاع، وتثبيت التهدئة، مقابل السماح بدخول الأموال إلى قطاع غزّة، وزيادة مساحة الصيد إلى 12 ميلاً بحرياً بدلاً من ستة أميال، وتحسين ساعات وصل التيار الكهربائي للقطاع.