قضت محكمة أمريكية، بسجن المدير السابق لحملة الرئيس "دونالد ترامب" الانتخابية، "بول مانافورت"، 47 شهرا، أي قرابة 4 سنوات، بعد إدانته بتهم الاحتيال الضريبي والمصرفي.

وقال القاضي "تي. إس. إيليس" الذي أصدر الحكم في محكمة اتحادية في فرجينيا، إنّ "مانافورت ارتكب جرائم خطرة".

وأدين مدير حملة "ترامب" بإخفاء ملايين الدولارات التي حصل عليها نظير تقديم استشارات سياسية في أوكرانيا.

ويُعتبر الحكم الصادر بحقّ "مانافورت"(69 عاما)، أقلّ بكثير من توصيات وزارة العدل الأمريكية التي كانت اقترحت على القاضي أن يفرض عليه عقوبة بالسجن بين 19 و24 عاماً.

واعتبر القاضي أن مطالبة الادعاء بحكم سجن يتجاوز 19 عاما مبالغ فيه، بحسب "أ ف ب".

وينتظر "مانافورت"، الأسبوع المقبل، صدور حكم عليه في قضية ثانية بعد إقراره بالذنب في التآمر ضد الولايات المتحدة، وموافقته على التعاون مع تحقيق يجريه المحقق الخاص "روبرت مولر"، في مزاعم بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016 وتواطؤها المحتمل مع حملة "ترامب".

ويعد "مانافورت" أحد سبعة مستشارين سابقين لـ"ترامب" اتُهموا في إطار التحقيق الذي يجريه "مولر".

ووفق الحكم، يتعين على "مانافورت" دفع قرابة 24 مليون دولار للحكومة الأمريكية، إضافة إلى غرامة قدرها 50 ألف دولار.

وكان "مانافورت" مديرا لحملة "ترامب" الانتخابية لمدة 3 أشهر قبل أن يضطر للاستقالة بعد تسليط الأضواء على عمله السابق في أوكرانيا.

وهو أول مساعد سابق للرئيس الأمريكي يلقى القبض عليه في إطار تحقيقات "مولر" في أكتوبر/تشرين الأول 2017.