قال السفير البريطاني لدى الكويت "مايكل دافنبورت" إن خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) لن يؤثر على علاقاتها مع الكويت أو دول المنطقة.

وأشار إلى أن مشاركة بلاده العسكرية الراهنة في منطقة الخليج، هي أكبر من أي وقت مضى، بحسب ما نقلته صحيفة "الراي" الكويتية.

وأضاف "دافنبورت"، خلال مؤتمر صحفي من على متن المدمرة البريطانية "دراغون" بمناسبة زيارتها للكويت، أن هناك لجاناً ثنائية بين البلدين، منها لجنة التوجيه المشتركة التي ستعقد في  الصيف المقبل في لندن.

وأكد متانة العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، منها التعليم والدفاع والصحة والأمن السيبراني وأمن الطيران والاستثمار.

كما أشاد بقوة ومتانة العلاقات البريطانية - الكويتية، مضيفا أن بلاده تقف بجانب الكويت لمواجهة التحديات والتهديدات المشتركة، وملتزمة بالتعاون الدفاعي المتنوع، والذي يعتبر تمرين "محارب الصحراء" من أبرز أشكاله.

وذكر أن البلدين يخططان لتمرين آخر مشترك في أواخر 2019 وبداية 2020، مبينا أن زيارة المدمرة دراغون جزء من الأنشطة المشتركة بين البلدين في 2019.

وأكد أن "المشاركة العسكرية البريطانية في الخليج تعتبر أكبر كثيرا مما مضى، وتمرين السيف السريع الذي أجري الصيف الماضي في سلطنة عمان بمشاركة رئيس الاركان الكويتي أبلغ دليل على ذلك".

وشدد "دافنبورت" على أن الحكومة البريطانية مصممة على تنفيذ إرادة الشعب، ونتيجة الاستفتاء الذي جرى بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل 3 سنوات.

من جهته، أعلن قبطان المدمرة البريطانية المقدم "مايكل كوين"، أن فريق المدمرة نجح في ضبط 15 طناً من المخدرات، تقدر قيمتها السوقية بنحو 150 مليون جنيه إسترليني كانت ستمثل خطورة كبيرة لو وقعت في أيدي الارهابيين والشبكات الإجرامية.

وأوضح أن "المدمرة ستعود إلى بريطانيا مطلع أبريل/نيسان، وستحل محلها فرقاطة ذات قدرات عالية، وستمر على العديد من الدول في طريقها للمنطقة، ابتداء من البحرين الكاريبي والصين".