تحت عنوان "خايف منها ليه (لما تخاف منها)؟"، نشرت حركة نسوية حقوقية إحصائية جديدة، عن أعداد المعتقلات بالسجون المصرية، على خلفية قضايا سياسية متنوعة.

ووفق إحصاء أصدرته حركة "نساء ضد الانقلاب"، المعنية بحقوق المعتقلات وذوي المعتقلين في سجون السلطات المصرية، في ذكرى يوم المرأة العالمي، الموافق الجمعة 8 مارس/ آذار، فقد ارتفع عدد المعتقلات في مصر إلى 84 سيدة وفتاة.

وأوضحت الحركة، على صفحتها بـ"فيسبوك"، أن بعض المعتقلات صدر بحقهن أحكام بالمؤبد والمشدد وأحكام عسكرية، وصفتها بـ"الجائرة".

وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلات ووقف كافة أنواع الانتهاكات بحقهن، منددة بسياسة الإخفاء القسري التي طالت العديد من النساء والفتيات، أبرزهن الطالبة العشرينية "سمية ماهر"، والمحتجزة في مكان مجهول منذ أكثر من 500 يوم، دون زيارة أو تواصل مع ألأهل والمحامين.

ومنذ الانقلاب العسكري منتصف 2013، توسع النظام الحاكم في مصر في إنشاء السجون، وارتفع عدد المعتقلين في نحو 62 سجنا، غير مراكز الاحتجاز غير القانونية، متجاوزا 60 ألف معتقل، خلال السنوات  الخمس الماضية، وفق تقارير حقوقية.