خسرت حركة "فتح" انتخابات نقابة الأطباء، التي جرت الجمعة، في جميع محافظات الضفة الغربية، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ النقابة.

وفاز المرشح المستقل، "شوقي صبحة"، بفارق ساحق بمنصب نقيب الأطباء أمام منافسه مرشح حركة فتح "كمال الوزني"، لتمنى الحركة بالخسارة الأولى في تاريخها داخل نقابة الأطباء الفلسطينية.

وحصد "صبحة" 207 أصوات في طولكرم، فيما لم حصل "الوزني" على 49 صوتا فقط، حسب وكالة "صفا" الفلسطينية.

وقال مسؤول لجنة الانتخابات في نقابة الأطباء، "محمد لؤي مبيض"، إن الانتخابات التي شهدتها نقابة الأطباء جرت في أجواء تميزت بـ"منتهى الشفافية والعدالة وكانت متاحة للجميع دون أي تدخل خارجي".

وأضاف أن 80% من انتخابات اللجان الفرعية تمت. لكن بقيت مدينتا رام الله والقدس حيث سيتم استكمال الانتخابات فيهما بعد أسبوعين؛ بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للأعضاء الحضور.

يشار إلى أن حركة فتح تشهد تراجعا في شعبيتها في الضفة الغربية حسب استطلاعات للرأي أجريت مؤخرا، مدفوعة بإجراءات رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" العقابية (يرأس حركة فتح) ضد قطاع غزة.

كما أسهم في تراجع شعبيتها استمرار سياسة الاعتقالات السياسية في الضفة، فضلا عن فشل برنامج السلطة الفلسطينية في إحداث اختراق نحو تحسين حياة الفلسطينيين على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حسب مراقبين.

يشار إلى أن حركة فتح في قطاع غزة خسرت، أيضا، في انتخابات نقابة العاملين بجامعة الأزهر، التي أجرت مؤخرا، لصالح مرشحين محسوبين على القيادي المفصول من الحركة "محمد دحلان".