أعلنت وزارة التعليم العالي الجزائرية، السبت، تقديم العطلة الربيعية السنوية لطلبة الجامعات على أن تبدأ غدا الأحد، بزيادة حوالي 11 يوما عن مدة العطلة المعتادة التي كانت لا تتجاوز أسبوعين.
وينظر لهذا الإجراء غير المعتاد من قبل الحكومة باعتباره محاولة للتأثير على الحراك الكبير للطلبة والأساتذة في جامعات البلاد، الذين يلعبون دورا ملموسا في الاحتجاجات المناهضة لترشح الرئيس ظكعبدالعزيز بوتفليقةظك لولاية خامسة والمستمرة منذ شهر.
وقالت الوزارة، في تعميم عاجل السبت، إنها قدمت موعد العطلة الربيعية السنوية لتبدأ من غد الأحد حتى الرابع من أبريل/نيسان، لمدة 25 يوما.
وجرت العادة في الجزائر أن تكون العطلة الربيعية لمدة أسبوعين على الأكثر، ابتداء من يوم 21 مارس/آذار من كل عام.
وأشارت التعليمة إلى أن الإداريين وأعوان المصالح غير معنيين بها.
وقد أثار القرار تعليقات غاضبة وساخرة على مواقع التواصل، وتعهد طلبة بالاستمرار في مظاهراتهم اليومية تقريبا ضد الولاية الخامسة لـ"بوتفليقة" واستمرار نظامه.
وتشهد الجزائر حراكا شعبيا منذ إعلان "بوتفليقة" ترشحه لولاية خامسة في 9 فبراير/شباط الماضي، أخذ بعدا مليونيا منذ 22 فبراير/شباط الماضي.
وقد خرج الجزائريون في مظاهرات مليونية، أمس في ثالث جمعة لهم، رفضا لاستمرار "بوتفليقة" والنظام.
