انتفضت جماهير كرة القدم العراقية بجانب مجموعة كبيرة من الرياضيين والإعلاميين، مطالبة برفع الظلم عن المدرب العراقي "عدنان حمد"، بإلغاء عقوبة الحرمان من تدريب المنتخبات الوطنية منذ عام 2008.

وتقرر إبعاد "حمد" عن تدريب أسود الرافدين بعد الخسارة من المنتخب القطري، بهدف نظيف، في المباراة الأخيرة من التصفيات ما قبل النهائية لمونديال 2010، حيث اتهمه المرافق الإعلامي "ضياء حسين"، بتعمد الخسارة والسماح للاعبين بتناول "العسل الملكي".

وكان "حمد" قد صرح في عدة لقاءات تلفزيونية، بأن مسألة إبعاده جاءت بقرار سياسي وعن طريق وزير الشباب والرياضة السابق "جاسم محمد جعفر"، لكون القرار جاء من الحكومة العراقية في وقتها.

وأكدت وزارة الشباب والرياضة، بحسب بيان رسمي، عدم وجود أي دعوى ضد مدرب المنتخب العراقي، تثبت وجود عقوبة ضده.

كما قال مدير قسم الإعلام والاتصال الحكومي في الوزارة "موفق عبدالوهاب": "هناك تساؤلات كثيرة بشأن عقوبة مدرب منتخبنا الوطني السابق عدنان حمد، وأن الوزارة قامت بالبحث والاستقصاء لمعرفة حقيقة هذا الأمر والإجابة عن تلك التساؤلات".

وأضاف "عبدالوهاب": "بعدما بحثنا واستقصينا وسألنا كل الأشخاص الذين يتعلق بهم الأمر في الوزارة، لم نجد شيئا مكتوبا أو دعوى ضد المدرب عدنان حمد".

وطالبت الجماهير العراقية والعديد من الإعلاميين والصحفيين، برفع العقوبة عن المدرب القدير ومحلل قنوات "بي إن سبورتس"، وذلك من أجل العودة لوطنه من جديد وقيادة المنتخبات الوطنية.

كما اعتبروا أن العقوبة ظالمة ولا يوجد أي دليل يوجه تهمة الحرمان للمدرب، ولا سيما أن اللاعبين أعلنوا وقتها براءة المدرب من الخسارة.

ويتولى "عدنان حمد" تدريب نادي الوحدات الأردني، كما سبق له أندية الزوراق العراقي والفيصلي الأردني وبني ياس الإماراتي، بالإضافة إلى المنتخبين العراقي والبحريني.