بوتفليقة يصل إلى الجزائر قادما من مستشفى جنيف (فيديو)

الأحد 10 مارس 2019 05:03 ص

وثقت مقاطع فيديو لحظة وصول الرئيس الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة" إلى الجزائر ضمن موكب الرئاسة قادما من مستشفى جنيف في سويسرا.

ووصلت طائرة تابعة للرئاسة الجزائرية، يرجح أنها تقل "بوتفليقة"، بمطار بوفاريك العسكري، غربي العاصمة الجزائرية، قادمة من جنيف، وسط مخاوف من أن تؤدي عودته لتصاعد المظاهرات الرافضة لاستمرار حكمه.

ولم تعلن الرئاسة الجزائرية بشكل حاسم عودة "بوتفليقة" إلى البلاد  بعد الانتهاء من فحوصات طبية كان يجريها منذ 24 فبراير/شباط 2019.

ومن غير المؤكد ما إذا ما كان "بوتفليقة" على متن تلك الطائرة أم لا، لكن تعزيزات أمنية نشرت في محيط المطار، ما عزز من التوقعات بأنه على متنها فعلا.

كما تداولت قنوات تليفزيونية ومواقع إعلامية مقاطع فيديو يعتقد على نطاق واسع أنها لموكب الرئاسة، وأن "بوتفليقة" كان موجودا في إحدى السيارات الرئاسية.

وتتزامن عودة "بوتفليقة" مع إضراب جزئي تشهده عدة مدن جزائرية أسفر عن توقف للعمل، بما في ذلك فروع لشركة سوناطراك التي تدير الموارد النفطية للبلاد، بعد دعوات للإضراب لخمسة أيام.

وتتزايد التوقعات بتصاعد الاحتجاجات التي تطالب "بوتفليقة" بالتنحي.

 

 

 

وكانت طائرة خاصة تابعة للرئاسة الجزائرية قد وصلت صباح اليوم في مطار كوانترين في جنيف وسط تواجد كثيف للشرطة.

ويواجه "بوتفليقة" الذي يسعى إلى تمديد مدة رئاسته للمرة الخامسة في الانتخابات القادمة في أبريل/نيسان، مظاهرات حاشدة في تهديد يعد أكبر ما واجهه خلال 20 عاماً من تربعه على سدة الرئاسة في الجزائر.

ومنذ أصيب الرئيس "بوتفليقة" البالغ من العمر 82 عاماً بجلطة دماغية عام 2013 لم يظهر بشكل علني عام إلا نادرا.

ويطالب المتظاهرون الرئيس الذي شارك في حرب استقلال الجزائر بين عامي 1954 - 1962، بالتنحي عن منصبه، لكنه رغم اعتلال صحته قدم أوراق ترشحه في الانتخابات عبر مدير حملته الانتخابية.

ولم يبد الجزائريون أي إشارة على التراجع عن مطالبهم بتنحي "بوتفليقة"، رغم تأكيد من الرئيس الجزائري بتقييد فترة ولايته إذا فاز في الانتخابات.

ولم يغادر الجيش الجزائري ثكناته خلال المظاهرات، في حين استقالت العديد من الشخصيات العامة، ومن ضمن ذلك أعضاء في الحزب الحاكم ونواب في البرلمان للانضمام للاحتجاجات ضد نظام سياسي يهيمن عليه المحاربون القدامى منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

عبدالعزيز بوتفليقة حرب استقلال الجزائر الرئيس الجزائري انتخابات الجزائر