عرضت محكمة مصرية مقاطع فيديو ضمن أحراز القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، المتهم فيها الرئيس الأسبق "محمد مرسي" وآخرون.

وجاء من بين تلك الأحراز تسجيل تليفزيوني لمداخلة هاتفية بها صوت "مرسي" وهو يؤكد أنه ومن معه من قيادات جماعة "الإخوان المسلمون" لم يهربوا من السجن، وأنهم موجودون في السجن لم يغادروه بعد اقتحامه من قبل مجهولين.

كما أجاب "مرسي" على سؤال حول من معه بالقول إن معه "عصام العريان" و"محمد سعد الكتاتني" (رئيس مجلس الشعب لاحقا) و"محيي حامد" و"محمود أبوزيد" و"مصطفى الغنيمي" و"سعد الحسيني"، ويقرر أنهم 7 من أعضاء مكتب الإرشاد.

وأضاف أنه يوجد معهم كذلك "سيد النزيلي" مسؤول الجيزة بـ"الإخوان" آنذاك، و"ماجد الزمر" من شمال القاهرة، و"حسن أبوشعيشع" مسؤول "الإخوان" بكفر الشيخ حينها.

كما فضت المحكمة أسطوانة مدمجة لمقاطع فيديو للقاءات مساجين مع الإعلامي "مفيد فوزي"، ومقاطع فيديو لاحتفالات منفصلة لحركتي "حماس" و"حزب الله" لهروب سجنائهم في مصر، بحسب صحيفة "اليوم السابع".

وأجلت المحكمة في نهاية جلسة اليوم، نظر القضية إلى غد الإثنين.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين في القضية، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار "شعبان الشامي" بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي" وآخرين، وقررت إعادة المحاكمة.

وشملت أحكام الإعدام حينها "محمد بديع" المرشد العام لجماعة "الإخوان" ونائبه "رشاد البيومي"، و"محيي حامد" عضو مكتب الإرشاد، و"محمد سعد الكتاتني" رئيس مجلس النواب السابق، والقيادي الإخواني "عصام العريان"، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد.