قال ناشطون عبر مواقع التواصل، إن امراة تعرضت للاغتصاب على يد جندي بقوات رئيس النظام "بشار الأسد"، عرضت نجلها للبيع عبر "فيسبوك". 

ونقلوا عن الأم، أن طفلها غير مسجل في المحكمة ولا يملك سوى شهادة ولادة من المستشفى، متهمة والده بالتخلى عنه بعد أن اغتصبها.

وأثارت الواقعة اهتماما كبيرا على مواقع التواصل، ما دفع الأمن الجنائي السوري إلى تعقب المرأة ونصب كمين للقبض عليها.

وعبر خداع الأم والتواصل معها عبر وسيط لشراء الطفل بمبلغ مليون ليرة، تم استدراج المرأة إلى أحد مقاهي اللاذقية، وإلقاء القبض عليها، ووضع الطفل بحوزة الأجهزة المعنية.

ووفق التحقيقات الرسمية، فإن السلطات التي نفت واقعة الاغتصاب، قالت إن "المرأة متزوجة زواجا عرفيا من عسكري في الجيش السوري، لم يكن على دراية بما تقوم به زوجته".

وقالت جدة الطفل، إن هناك خلافا بين الأب والأم نشأ منذ شهر تقريبا، ولكن لا يمكن أن يؤدي إلى بيع أو شراء حفيدها.

ومن المقرر منح الطرفين مهلة لتثبت هذا الزواج بعد استكمال الأوارق المطلوبة.

وخلال نحو 8 سنوات من قيام الثورة السورية ضد حكم "الأسد" تعرضت سوريات للاغتصاب على يد القوات الحكومية، وميليشيات مسلحة أخرى.

وبحسب تقرير لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فإن 10 آلاف و26 امرأة لا زلن في عداد المعتقلين والمختفين قسرا على يد الأطراف الرئيسية في سوريا، منذ مارس/آذار 2011، بينهن 8 آلاف و160 امرأة في سجون النظام.