مفاجأة.. مصر لم تسجل قطعا أثرية بالمساجد حتى 2017

الاثنين 11 مارس 2019 01:03 ص

كشف وزير الآثار المصري "خالد العناني"، الإثنين، عن عدم تسجيل قطع أثرية في البلاد حتى العام 2017. 

وقال "العناني"، إنه "لم يكن هناك أثر منقول في مسجد أثري مسجل لدى الدولة، كالساعة والمصحف والمشكاة"، مضيفا: "وعندما كانت تتعرض للسرقة لم نكن نستطيع إثبات سند ملكيتها".

وأشار الوزير، خلال حضوره اجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري، إلى إدخال تعديلات قانونية لإنقاذ المساجد الأثرية بشكل سريع، وفق صحف مصرية.

وتابع: "علمت بأن هناك مئذنة سوف تسقط في السويس(شمال شرق)، لم ننتظر تحرك وزارة الأوقاف، وتعاملنا معها فيما يشبه مخالفة قانونية، فعدلنا القانون ليشمل أنه في حالة الخطر الداهم المتعلق بمبنى أثري يتحرك المجلس الأعلى للآثار أو أي جهة لإنقاذ الموقف".

وشهد العام 2017، اختفاء 6 مشكاوات أثرية من مسجد الرفاعي بميدان القلعة، في العاصمة القاهرة.

والمشكاوات المختفية تعود لعام 1328هـ، وهي مصنوعة من الزجاج المموه بالمينا عليها رنك باسم الخديو "عباس حلمي الثاني"، وكتابات بخط الثلث المملوكي لآية من سورة "النور": "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ".

والمشكاة، كوة فى الحائط غير نافذة يوضع فيها المصباح، كما أنها تعرف بأنها ما يحمل عليه أو يوضع فيه القنديل أو المصباح، وتنتشر في المساجد الأثرية، وتكون مدلاة يتجلى فيها الفن والجمال وروعة الزخرفة الإسلامية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر خالد العناني المساجد الأثرية المشكاة وزارة الآثار المصرية

العثور على عملات عربية عمرها ألف عام بقرى الفايكنغ في روسيا