أعلنت الولايات المتحدة، دعمها الجهود التي تبذلها الجزائر لرسم خارطة طريق جديد، للمضي قدما، وذلك في تعقيبها على قرار الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة"، التراجع عن الترشح لولاية خامسة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "روبرت بالادينو"، في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "ندعم الجهود في الجزائر لرسم طريق جديد، من خلال حوار يعبر عن إرادة كل الجزائريين وآمالهم في مستقبل آمن ومزدهر".

وكان موقع "مغرب إنتلجنس" الاستخباراتي الفرنسي قد أكد في وقت سابق أن باريس وواشنطن ترفضان مساعي من رئيس هيئة أركان الجيش الجزائري "أحمد قايد صالح" بتصدر المشهد الانتقالي بعد التخلي عن مشروع العهدة الخامسة لـ"بوتفليقة".

وامتثل "بوتفليقة"، الإثنين، إلى مطالب مظاهرات حاشدة ضد حكمه المستمر منذ 20 عاما، لكنه أجل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في أبريل/نيسان المقبل، ووعد بإجراء إصلاحات اجتماعية واقتصادية في الجزائر.

ووجه الرئيس الجزائري بتعيين "نورالدين بدوي" في منصب رئيس الحكومة خلفا لـ"أحمد أويحيى"، الذي استقال من منصبه.

وشهدت الجزائر، منذ 22 فبراير/شباط الماضي، مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب "بوتفليقة" بعدم الترشح لولاية جديدة، وتغيير النظام، ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.