حذر العاهل الأردني، الملك "عبدالله الثاني"، من خطورة مواصلة التصعيد الإسرائيلي في القدس، مشددا على أهمية الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.

وجدد العاهل الأردني، خلال لقائه أعضاء بالكونغرس الأمريكي، دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحسب "الأناضول".

وقال "عبدالله الثاني" الذي يزور واشنطن، منذ 9 مارس/آذار الجاري، إنه "لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى السلام العادل والشامل، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

ووفق بيان للديوان الملكي، الأربعاء، تصدرت عملية السلام القضايا التي تم بحثها، خلال لقاءات الملك، مع قيادات مجلس الشيوخ برئاسة زعيم الأغلبية الجمهورية السيناتور "ميتش مكونيل"، ورؤساء وأعضاء لجان القوات المسلحة، والمخصصات، والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وكذلك لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب.

والتقى عاهل الأردن خلال زيارته، نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس"، ومستشار الأمن القومي الأمريكي "جون بولتون"، ووزير الدفاع الأمريكي بالوكالة "باتريك شانهان"، ووزير الخارجية "مايك بومبيو".

وتهيمن على الزيارة، بحث احتمالات السلام بالشرق الأوسط ضمن خطة إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".

وتعتمد "صفقة القرن" على توطين اللاجئين الفلسطينيين بالخارج، مع عدم إقامة دولة فلسطينية، والاكتفاء بمنطقتي حكم ذاتي في غزة، ومناطق بالضفة تقدم لها امتيازات استثمارية واقتصادية، وإغراءات مالية تقدمها دول خليجية.