أظهر مؤشر "ميرسر" للتصنيف العالمي، المدن الأكثر ملاءمة للعيش في العالم وكذلك الأكثر أمنا، وتضمنت القائمة دولا عربية من ضمن الدول الأفضل للعيش والأكثر أمنا، في حين احتلت دول عربية أخرى ذيل القائمة.

وأكد التصنيف العالمي أن دمشق جاءت في المرتبة الأخيرة من حيث الأمان، سواء على مستوى الشرق الأوسط أو العالم، في حين احتلت دبي تلتها أبوظبي أفضل مركزين في قائمة المدن التي يمكن للمرء العيش فيها بالشرق الأوسط.

وسيطرت مدن أوروبا الغربية على التصنيف العالمي في قائمة المدن الأكثر أمانا مع اختيار لوكسمبورج كأكثر المدن أمانا في العالم، تليها هلسنكي ومدن بازل وبرن وزيورخ السويسرية في المرتبة الثانية.

وقفزت الرياض مركزا واحدا في  قائمة مؤسسة "ميرسر" لجودة مستوى المعيشة هذا العام لتحتل المرتبة 164 وذلك بعد افتتاح مؤسسات ترفيهية جديدة في إطار رؤية المملكة 2030.

كما أدى تراجع الجريمة والحوادث الإرهابية إلى تحسن مركز إسطنبول لتأتي في المرتبة 130 متقدمة 4 مراكز عن العام الماضي.

كما ظلت أسوأ 10 مدن في القائمة التي تضم 231 مدينة دون تغيير، إذ حلت بغداد في المركز الأخير تسبقها بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى فالعاصمة اليمنية صنعاء.

وتصدرت العاصمة النمساوية فيينا قائمة أفضل مدن العالم للعيش، وذلك للسنة العاشرة على التوالي، موضحة أن "فيينا معروفة للسائحين بماضيها الإمبراطوري وقصورها المذهبة وموسيقاها الكلاسيكية، ويسكنها 1.9 مليون نسمة وتحمل لقب (فيينا الحمراء)، لأنها خضعت لحكم اليسار لفترة طويلة، وتشتهر أيضا بتقديم الخدمات العامة بأسعار زهيدة وتوفير المساكن الاجتماعية".

ولفت المؤشر إلى أن مدينة زيورخ السويسرية احتلت المركز الثاني، لاحتوائها على خصائص مثل المساحة المتوسطة والأمان وانتشار المساحات الخضراء، ولكنها تعد أغلى ومركزا ماليا مهما، واقتسمت مدن أوكلاند وميونخ وفانكوفر المركز الثالث.

وأفاد المؤشر بأن دبي واصلت احتفاظها بمكانتها كأفضل مدينة يمكن للمرء العيش فيها بالشرق الأوسط واحتلت ترتيب 74 بالقائمة، تلتها أبوظبي التي احتلت ترتيب 78، منوهة إلى أن صنعاء وبغداد حلتا في ذيل القائمة.

وقدمت "ميرسر" هذا العام قائمة منفصلة عن السلامة الشخصية والتي تركز على استقرار المدن ومستويات الجريمة، وتطبيق القانون، والقيود على الحرية الشخصية، والعلاقات مع البلدان الأخرى، وحرية الصحافة.