قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن صاروخين أطلقا من قطاع غزة على تل أبيب، بينما نفت كلا من حركتي "حماس" والجهاد" مسؤوليتهما عن ذلك.

ولم ترد بعد أنباء عن خسائر مادية أو بشرية، لكن السلطات المحلية قررت فتح الملاجئ. 

وقال المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال، "لا نعرف بعد الجهة المسؤولة عن إطلاق الصاروخين تجاه تل أبيب".

وأقر جيش الاحتلال، في بيان رسمي، بأن منظومة القبة الحديدية لم تعمل لاعتراض الصاروخين، دون أن يقدم البيان أسبابا لذلك. 

وذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" سيجري مشاورات أمنية في وزارة الدفاع في تل أبيب، لبحث التطورات الأخيرة، بحسب "الجزيرة".

وأكدت المصادر، أن "هذه الليلة لن تمر بهدوء والقيادة الإسرائيلية تبحث حجم الرد وقوته وأهدافه".

وفرض مكتب "نتنياهو" حظرا على وزراء الحكومة الإسرائيلية، بشأن الإدلاء بتصريحات حول إطلاق الصاروخين.

وقبل أيام، لوح "نتنياهو" بإمكانية شن عملية عسكرية واسعة النطاق على القطاع، قائلا: "لقد سمعت أشخاصاً من غزة يقولون إنه بما أننا في حملة انتخابية، فإن عملية واسعة النطاق غير واردة"، في إشارة إلى الانتخابات التي ستجري في 9 أبريل/نيسان المقبل.

ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق تلك الصواريخ، وسط مخاوف من تصعيد ضد قطاع غزة قبيل الانتخابات الإسرائيلية المقررة الشهر المقبل.

من جهتها نفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين، مشيرة إلى أن الصاروخين أطلقا أثناء اجتماع بين قيادة الحركة، والوفد الأمني المصري بشأن تفاهمات خاصة بغزة.

كذلك نفت حركة "الجهاد" الإسلامي بشكل مطلق الادعاءات الإسرائيلية حول مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على تل أبيب.

ولم تتعرض تل أبيب لهجوم بقذائف أو صواريخ منذ حرب 2014 مع حركة "حماس".

وتشارك "حماس" في محادثات مع مصر بشأن وقف طويل الأمد لإطلاق النار مع (إسرائيل).