نفت حركتا "حماس" والجهاد" الفلسطينيتان، الخميس، مسؤوليتهما عن إطلاق صواريخ على تل أبيب، منذ قليل.

وقالت مصادر، إن "حماس والجهاد أبلغتا الوفد المصري عدم مسؤوليتهما عن إطلاق الصواريخ"، بحسب "العربية".

وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس"، أن "الصاروخين أطلقا أثناء اجتماع بين قيادة حماس والوفد الأمني المصري بشأن تفاهمات خاصة بغزة".

وذكر شهود، أن الوفد المصري غادر قطاع غزة بطلب من (إسرائيل)، في تطور لافت قد يؤشر إلى قرب توجيه ضربة عسكرية للقطاع.

ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين على تل أبيب، ما أدى إلى انطلاق صافرات الإنذار وفتح الملاجئ.

ورجحت مصادر، تورط فصيل أراد اجهاض جهود التهدئة التي ترعاها مصر.

وأظهرت لقطات للتليفزيون الإسرائيلي صاروخين اعتراضيين إسرائيليين يخترقان سماء تل أبيب وينفجران، دون أنباء عن خسائر مادية أو بشرية.

وقال المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال، "لا نعرف بعد الجهة المسؤولة عن إطلاق الصاروخين باتجاه تل أبيب".

وتوجه رئيس الحكومة" بنيامين نتنياهو" إلى مقر وزارة الدفاع في تل أبيب،  ليترأس اجتماعا طارئا لقيادة الجيش والأجهزة الأمنية.

وقبل أيام، لوح "نتنياهو" بإمكانية شن عملية عسكرية واسعة النطاق على القطاع، قائلا: "لقد سمعت أشخاصاً من غزة يقولون إنه بما أننا في حملة انتخابية، فإن عملية واسعة النطاق غير واردة"، في إشارة إلى الانتخابات التي ستجري في 9 أبريل/نيسان المقبل.