قالت رئيس وزراء نيوزيلندا، "جاسيندا أرديرن"، إن حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، الساحلية الشرقية في البلاد، ارتفعت إلى 40 قتيلا و20 مصابا.
وأدانت رئيسة الوزراء، خلال مؤتمر لها عقب الهجوم الدامي، الجمعة، الحادث بشدة، معتبرة أنه لا يمكن وصفه إلا بالإرهابي.
كما وصفت "جاسيندا" الهجوم بأنه أحد أسود الأيام في تاريخ بلادها.
وخلال المؤتمر، أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا رفع مستوى التهديد في البلاد من منخفض إلى مرتفع.
وأضافت أنه "عمل على درجة غير مسبوقة من العنف"، وأنه لا مكان في نيوزيلندا لهذه الظاهرة ولمن نفذ هذا الهجوم.
وأضافت: "العديد من الضحايا أعضاء في مجتمعات المهاجرين، ونيوزيلندا هي بيتهم، وهم نحن".
وأوضحت أنه فيما يتعلق بالمشتبه بهم في الهجوم الإرهابي على المسجدين في كرايست تشيرش، فإن أيا منهم لم يكن على قوائم مراقبة الأمن أو الإرهاب.
وأكدت أن الشرطة اعتقلت 3 أشخاص على الأقل على خلفية الهجوم، لكنها ألمحت إلى إمكانية أن يكون هناك شركاء آخرون.
ويأتي حديث رئيس الوزراء النيوزيلندية في أعقاب هجوم مزدوج على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش الواقعة على الساحل الشرقي للجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى.
وقال مفوض الشرطة في نيوزيلندا "مايك بوش" في مؤتمر صحفي، إن القتلى سقطوا "على حد علمنا في موقعين، في مسجد بشارع دينز وفي مسجد آخر بشارع لينوود".
ودعا "بوش" من كان يفكر بالذهاب إلى مسجد الجمعة، عدم القيام بذلك في كل أنحاء نيوزيلندا"، كما دعا "الجميع في وسط كرايست تشيرش إلى عدم النزول إلى الشارع، والإبلاغ عن أي تصرف مشبوه"، لافتا إلى أن "جميع المدارس في المنطقة أغلقت".
وقال أحد الشهود لموقع "ستاف.كو.إن زي" الإخباري إنه كان يصلي في المسجد عندما سمع إطلاق نار، وأثناء فراره، رأى زوجته ميتة أمام المسجد.
