الضحايا في تزايد.. الاتحاد الأوروبي: هجوم نيوزيلندا يستهدفنا جميعا

الجمعة 15 مارس 2019 10:03 ص

ارتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلاندا إلى 49 قتيلا ونحو 50 مصابا بينهم أطفال، ما أثارت إدانات وانتقادات دولية واسعة.

ووصفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية الحادثة باليوم الأسود في تاريخ البلاد وقالت إن منفذ الجريمة هو إرهابي من اليمين المتطرف.

وطلبت الشرطة النيوزيلندية من جميع المساجد غلق أبوابها الجمعة بعد حادث إطلاق النار الذي أدى لسقوط العشرات من القتلى.

من جانبه، قدم الاتحاد الأوروبي تعازيه للذين فقدوا أرواحهم في الهجومين الإرهابيين، في المدينة الواقعة على الساحل الشرقي للجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا.

كما عبر عن تضامنه مع الضحايا مشددا على أن "الهجوم على المعابد يعد هجوما علينا جميعاً".

كما أدان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" الهجوم بشدة قائلا: "أدين الاعتداء الإرهابي ضد مسلمين أثناء صلاتهم في نيوزيلندا وألعن من قاموا بذلك".

وأعلنت الشرطة أنه تم احتجاز ثلاثة رجال وامرأة والعثور على متفجرات إثر إطلاق نار على مسجدين بمدينة كرايست تشيرش ما أدى إلى سقوط قتلى قدّر عددهم في البداية ما بين 9 و27 شخصا بحسب وسائل إعلام نيوزيلندية.

وقال مفوض شرطة نيوزيلندا "مايك بوش" للصحفيين في ولنغتون "هناك أربعة أشخاص محتجزون. ثلاثة رجال وامرأة".

وقال أحد الشهود الذي كان موجودا في أحد المسجدين (فلسطيني الجنسية) إنه رأى رجلا يسقط قتيلا برصاصة في الرأس.

وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: "لقد سمعت 3 زخات رصاص وبعد 10 ثوان عاد إطلاق النار. قد يكون صدر من سلاح أوتوماتيكي لأنه لا يمكن أن يكون هناك شخص يفتح النار بهذه السرعة بعد ذلك بدأ الناس يحاولون الفرار من الخروج من المسجد وبعضهم كان مخضبا بالدماء".

واستهدف الهجوم مسجد النور الواقع وسط كريست تشيرش ومسجدا آخر في منطقة لينوود بضواحي المدينة.

وقال شاهد آخر إنه سمع إطلاق نار ورأى 4 جثث على الأرض فيما كشف آخر كان بمسجد النور قائلا إنه كان يصلي حين بدأ الهجوم وعندما لاذ بالفرار شاهد زوجته وهي عبارة عن جثة هامدة أمام المسجد.

وقال شاهد آخر إنه رأى أطفالا قتلى وإنه كان هناك جثث في كل مكان.

وكان فريق بنغلاديش للكريكت متوجها لأداء صلاة الجمعة في أحد المسجديْن أثناء الهجوم لكن لم يصب أحد منهم بأذى. وقال ناطق باسم الفريق إن اللاعبين في حالة صدمة وقد طلبنا منهم البقاء في الفندق.

وفرضت الشرطة في كرايست تشارش طوقا أمنيا حول مكان الهجوم وطلبت السلطات من المساجد إقفال أبوابها ومن المصلين ألا يتوجهوا إلى أماكن العبادة في كامل أرجاء نيوزيلندا.

وبحسب إحصاء 2013، هناك ما يقرب من 46 ألف مسلم أي ما يشكل 1% من مجموع سكان نيوزيلندا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

هجوم نيوزيلندا الاتحاد الأوروبي يميني مسجد

رئيس الشورى القطري يصل نيوزيلندا لتقديم العزاء