أشادت (إسرائيل) بالكاتبة الكويتية المثيرة للجدل "فجر السعيد"، إثر هجومها على صواريخ المقاومة الفلسطينية، وعى رأسها "حماس"، واعتبارها "لا توقع أضرارا أو أي أصابات".
ورغم نفي "حماس" مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين باتجاه منطقة (تل أبيب) الكبرى، الخميس، إلا أن "فجر"، المعروفة بدعوتها المتكررة للتطبيع مع الاحتلال وهجومها على المقاومة، علقت على الحادث بالقول إن "(إسرائيل) لم تكلف نفسها التصدي" للصاروخين.
كان الجيش الإسرائيلي أعلن عن رصد صاروخين أُطلقا من قطاع غزة على منطقة (تل أبيب)، مساء الخميس، حيث دوت صافرات الإنذار، لافتا إلى أن القبة الحديدة "لم تعترض الصاروخين، وإنهما سقطا في أرض خالية دون وقوع أضرار".
وإثر ذلك، علقت "فجر"، عبر حسابها على "تويتر": "سبحان الله كل صواريخ حماس التي تطلقها من غزة باتجاه (إسرائيل) لم توقع أضرار أو أي أصابات لدرجة أن الصاروخين الأخيرين لم يكلف الإسرائيليون خاطرهم حتى التصدي لها".
وزادت: "وما زال هناك من لا يفهم وما زال يمجد في حماس".
من جانبه، أشاد حساب "(إسرائيل) بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، بما أسماه "شجاعة "فجر السعيد"، وغرد بالقول: "نحييك على شجاعتك واعترافك بالحقيقة التي ينكرها أو يتجاهلها البعض".
وأضاف الحساب: "تحية لكل قلم وصوت جريء في الشرق الأوسط يعترف بشجاعة بالحقيقة دون خوف".
إلا أن مغردين آخرين، شنوا هجوما على "فجر"، ورفضوا ما قالته، لافتين إلى أن صواريخ المقاومة لها من التأثير القوي على الاحتلال، مدللين بالمشاهد التي تم تناقلها للمدينة عقب سقوط الصواريخ، وحالة الهلع التي ضربت دولة الاحتلال بأكملها جراء الصواريخ.
يشار إلى أن حركة "حماس" نفت مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين، وقالت إن "الصاروخين أطلقا أثناء اجتماع بين قيادة حماس والوفد الأمني المصري بشأن تفاهمات خاصة بغزة".
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين على (تل أبيب)، في وقت رجحت مصادر تورط فصيل أراد اجهاض جهود التهدئة التي ترعاها مصر.
