طرح المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، تساؤلات عما إذا كان زعماء العالم سيشاركون في مسيرة تضامن مع ضحايا مجزرة نيوزيلندا، على غرار تلك التي شاركوا فيها لأجل ضحايا مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية.
جاء ذلك في تغريدة لـ"قالن" عبر "تويتر"، السبت، غداة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلين بمسجدين في نيوزلندا، أثناء أدائهم صلاة الجمعة.
وقال متحدث الرئاسة التركية: "الذين ساروا من أجل شارلي إيبدو، هل سيسيرون أيضا من أجل المسلمين الذين قتلوا في نيوزلندا؟".
وأردف: "بوسع من يتشاطرون حقا الألم المشترك، أن يكونوا في الحداد معا".
يأتي ذلك بعدما شهدت مدينة "كرايست تشيرش" النيوزلندية، الجمعة، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي النور ولينوود، في اعتداء دامٍ خلف 50 قتيلاً.
ويشير "قالن" إلى "مسيرة الجمهورية" التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، في يناير/كانون الثاني 2015، وشارك فيها أكثر من 40 من قادة وزعماء دول العالم، عقب هجمات استهدفت عدة مواقع كان أبرزها مقر مجلة "شارلي إيبدو" التي سخرت من النبي محمد صلى الله عليه وسلم.