زعم المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن "يحيى سريع" أن عدد الدول المشاركة في حرب اليمن (ضدهم) بشكل غير مباشر بلغ 22 دولة، بينها أمريكا و(إسرائيل).

وقال "سريع"، خلال مؤتمر صحفي بصنعاء، نقلته قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، السبت، إن لديه تفاصيل دقيقة حول نوعية مشاركة دول العدوان وسيكشف عنها في الوقت المناسب، على حد قوله.

وتخوض الميليشيات المسلحة المدعومة إيرانيا، حربا ضد الحكومة اليمنية، المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، منذ نحو 4 أعوام.

وأوضح "سريع" بعضا من تلك المشاركات الدولية في الحرب ضدهم، قائلا إن "الدور الأمريكي في العدوان على اليمن واضح وأصيل بل هو دور قيادي دور موجه، والمشاركة الإسرائيلية لا تحتاج إلى أدلة أكثر مما تحدث به قادة العدو الإسرائيلي وكذلك وسائل إعلامه".

وشدد على أنه يمتلك "أدلة مادية على مشاركة العدو الصهيوني وسيكشف عنها في وقته".

وقال إن "العدو الإسرائيلي شارك بشكل مباشر في العمليات الجوية للعدوان سيما في معارك الساحل الغربي، ودول غربية شاركت بقوات خاصة تولت تنفيذ مهام محددة بحرية وبرية، في حين أعلنت ثلاث دول انسحابها من تحالف العدوان وأنهت مشاركتها"، وفق تعبيره.

وأضاف أن ميليشياته مستمرة في عمليات التصنيع والإنتاج لسلاح الجو المسير، وأنها تخضع لعمليات تطويرية دائمة، وتم إنتاج وصناعة أجيال متقدمة من الطائرات الهجومية وهناك منظومات جديدة ستدخل الخدمة مستقبلا.

وذكر أن سلاح الجو المسير نفذ 1362 عملية استطلاع ورصد لأهداف تابعة للعدو، زودت الصور الجوية والإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية.

ولفت إلى أن دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية بإضافة 300 هدف عسكري.

وهدد بأن "الأهداف المشروعة تمتد إلى عاصمة السعودية الرياض والإمارات أبوظبي".

ولفت إلى أن الموثق بعدسة الإعلام الحربي، أن وحدات هندسية في ميليشياته أعطبت عددا يتجاوز 5069 آلية ومدرعة ودبابة وناقلة جند، معظمها أمريكية وبريطانية وفرنسية ومن بلدان أخرى.

وخلفت الحرب اليمنية الدائرة منذ مارس/آذار 2015 أوضاعا إنسانية مأساوية، وأدت إلى تفشي الأمراض والأوبئة، وشح الدواء والغذاء، بينما لم تنجح حتى الآن أي مساع أو وساطات دولية أو إقليمية في إحداث انفراجة لأوضاع اليمنيين والأطفال هناك.