اتهم شقيق أحد شهداء الهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا، السلطات هناك بالتخاذل عن حماية المصلين، لاسيما بعد اعتراف رئيسة الوزراء النيوزيلندية بأنها تلقت بيانا من الإرهابي يعلن نيته تنفيذ جريمته، قبل حدوثها بدقائق.

وقال "خالد المرسي"، شقيق الضحية "أشرف المرسي"، أحد الرعايا المصريين الذين استشهدوا في الهجوم، إن زوجة شقيقه اشتكت من تأخر وصول الشرطة والإسعاف بعد وقوع الهجوم.

وأضاف "المرسي"، في مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي المصري "عمرو أديب" على قناة "إم بي سي مصر"، السبت: "مش فاهمين ليه الشرطة والإسعاف اتأخروا كده، سمعنا إن الإرهابي بعت لرئيسة وزراء نيوزيلندا خطابا من 74 صفحة قبل الحادث بـ 10 دقائق، فكان المفروض رئيسة الوزراء تعمل إجراء احترازي، توصل للمساجد دي إسعاف وعربات شرطة من أجل السيطرة على الموقف، مش عارفين ليه التخاذل ده حصل".

واستكمل: "أمي عندها 75 سنة، وبقت تنادي عليه وهي نائمة، وأخته اللي أصغر منه بسنة كانت توأم روحه وفي حالة انهيار تام أيضا".

وناشد "المرسي"، الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، بمعاملة أخيه والشهداء المصريين معاملة الشهداء، ومنح والدته امتيازات.

وأعلنت السلطات النيوزيلندية ارتفاع ضحايا الهجوم، الذي نفذه إرهابي أسترالي، الجمعة، إلى 50 شخصا ، بعدما فتح النار على مصلين داخل مسجدين بمدينة كرايست شيرش.

فيما أعلنت شرطة البلاد احتجاز 3 رجال وامرأة واحدة، يشتبه بتورطهم في تنفيذ الهجوم.

وكان منفذ الهجوم، ويدعى "برينتون تارانت" قد نشر بيانا من 74 صفحة على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي حفل بالتعبيرات العنصرية المعادية للمسلمين.