اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" أنه لا يصح استخدام مصطلح "الإرهاب المسيحي" للتعبير عن هجوم نيوزيلندا الإرهابي، كما أنه من الخطأ إطلاق مصطلح "الإرهاب الإسلامي" أيضا.

جاء ذلك في محاضرة ألقاها "قالن" حول كتابه "وحشي.. عصري.. حضاري" على هامش فعالية شبابية بولاية بورصة، شمال غربي تركيا، متطرقا إلى الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، والذي راح ضحيته 50 شخصا، أثناء صلاة الجمعة.

وأشار "قالن" إلى أنه من الخطأ التلفظ بعبارة "الإرهاب الإسلامي"، مبينا أنّ أصل الخطأ هو تعميم الجرم على أتباع دين مرتكب الجريمة قائلا: "من الخطأ وصم الإسلام بالإرهاب إذا ارتكب شخص يدعي أنه مسلم فعلا إرهابيا، وكذلك من الخطأ وصف المسيحية أو اليهودية بالإرهاب إذا ارتكب شخص مسيحي أو يهودي عملا إرهابيا".

وسلط "قالن" الضوء على الرؤية التي يؤكد عليها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في خطاباته بالمحافل الدولية حول عدم قدرة النظام الدولي الحالي على تطبيق العدل.