طالب الرئيس المصري، "عبدالفتاح السيسي"، الدول الأجنبية بإعطاء بلاده نسبة شراكة من الاختراعات التي ينتجها المصريون المهاجرون أو المغتربون في الجامعات والمؤسسات الأجنبية في تلك الدول.

وقال "السيسي" خلال الجلسة الثانية لملتقى الشباب العربي الأفريقي الأول: "نرغب في الحديث والاتفاق مع الدول الأجنبية، في أن يعطونا نسبة من الاختراع الذي يقدمه المخترع المصري، وأن ما يقدمه العقل المصري أو ما ينتجه تكلفته تكون محل نظر".

وأضاف: "نريد أن يكون هذا لأفريقيا كلها، نريد نسبة مشاركة ويكون الأمر شراكة فقط".

وحاول إيضاح وجهة نظره: "نحن سنبعث لكم عقولا، لكننا نريد أن نستفيد أيضا، نحن نعلم أيضا، صحيح أننا لا نملك جامعات لها 800 سنة مثلما يمتلكون، لكن لدينا أناس يمكنهم اختصار أو توفير هذا الوقت".

ولفت "السيسي" إلى أن البحث العلمي صناعة توجد مفرداتها وعناصرها بالكامل في مصر وأفريقيا، وأن مفردات صناعة البحث العلمي في الدول الأفريقية ليست بكفاءة مثيلتها في الدول المتقدمة.

لكنه عاد ليزعم أن كفاءة البحث العلمي البشرية والعقول المتميزة في القارة السمراء أكثر من الدول المتقدمة.

وحظي كثير من العلماء المصريين المهاجرين بتقدير ومكانة كبيرة خارج مصر، بينهم الحاصل على جائزة نوبل "أحمد زويل" وغيره كثيرون، لكن مراقبين يقولون إن هؤلاء لم يكونوا ليصلوا إلى مكانتهم إذا ظلوا في بلدانهم.

وينعقد ملتقى الشباب العربي والأفريقي في محافظة أسوان، أقصى جنوب مصر، بعنوان "مستقبل البحث العلمي وخدمات الرعاية الصحية"، ويتحدث عن أهمية البحث وتأثيره في حياة وتقدم الشعوب والدول.