كشف حساب "سعوديات معتقلات" على "تويتر" عن بعض وسائل التعذيب النفسي الذي تتعرض له المعتقلات في المملكة، وذلك ضمن الانتهاكات التي تعرضت لها الناشطة الحقوقية السعودية والأكاديمية "عزيزة اليوسف".
وقال الحساب، إن "عزيزة اليوسف" تعرضت إلى الإهانات والشتائم والسخرية، أثناء الشهور الأولى من اعتقالها، وهي الفترة التي قضتها في العزل الانفرادي محرومة من التواصل مع أفراد عائلتها.
وفي وسيلة تعذيب نفسي أخرى، قال الحساب إن محققا أخبرها بأن أفراد عائلتها قد تعرضوا لحادث سير وماتوا جميعا في الحادث، وقد استمر بهذه الكذبة مدة شهر كامل قبل أن يخبروها بأنّ ذلك كان "مجرد مزاح معها".
وشدد الحساب على المطالبة بسماح السلطات السعودية لمراقبين مستقلين بزيارة المعتقلات السعوديات للتأكد من سلامتهن الجسمانية والنفسية، وإطلاق سراحهم بشكل فوري.
وأضاف أن ما أورده الحساب يتقاطع مع التقارير الحقوقية التي نشرتها منظمتا "العفو الدولية"، و"هيومن رايتس ووتش".
ومثلت "عزيزة اليوسف" الأربعاء الماضي، أمام المحكمة الجزائية في الرياض في جلسة سرية هي الأولى منذ اعتقالها.
وأعلن النائب العام السعودي، الأسبوع الماضي، عن خطط لتقديم الناشطات المعتقلات للمحكمة، بتهم "القيام بنشاطات تهدف لزعزعة استقرار وأمن المملكة".
