قال معهد أممي، إن مدينة حلب، هي أكبر المدن المتضررة في سوريا، جراء قصف قوات نظام "بشار الأسد"، ضد الثورة التي قامت ضده، بعدما وصل عدد المباني المدمرة فيها إلى نحو 36 ألف مبنى.

جاء ذلك، وفقا لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، في تقرير له، عن حجم الدمار الذي تعرضت له المدن السورية، بمناسبة مرور 8 سنوات على الحرب.

بينما جاءت بعدها الغوطة الشرقية في دمشق، التي دمرت قوات النظام 35 ألف مبنى فيها.

وأوضحت الدراسة المسحية للمعهد، أن مدينة حمص جاءت في المرتبة الثالثة، بعدما تم تدمير 13 ألفا و778 مبنى، ثم مدينة الرقة بـ 12 ألفا و781 مبنى، ثم حماة ودير الدور بـ6405 أبنية لكل منهما، بالإضافة لمخيم اليرموك الذي دمر فيها 5489 مبنى.

واعتمدت الدراسة، على تحليل الأضرار المكتشفة بواسطة الأقمار الصناعية لتحديد المباني التي دُمرت أو تضررت بشدة، بحيث توفر نظرة عامة عن مدى دمار البنية التحتية وتأثيره على المجتمع السوري.

وتعرضت معظم المدن والبلدات والقرى السورية التي شهدت حراكاً شعبياً مناهضاً لنظام "الأسد"، لعمليات قصف جوي عنيف ومركز، إضافة للقصف المدفعي، استخدمت فيها قوات النظام شتى أنواع الأسلحة والصواريخ المدمرة، وهو ما أحدث دماراً هائلاً في البنية التحتية والمرافق العامة ومنازل المدنيين.