صدمة مستخدمي ماي سبيس بعد حذف كافة محتواه قبل 2016

الأربعاء 20 مارس 2019 04:03 ص

فقدت الشبكة الاجتماعية "ماي سبيس" التي كانت قوية ذات مرة، كل شيء من المحتوى الذي تم تحميله على موقعها قبل عام 2016، بما في ذلك ملايين الأغاني والصور ومقاطع الفيديو التي ليس لها مكان آخر على الإنترنت.

وتلقي الشركة باللوم في الحذف الشامل على ترحيل خاطئ للخوادم، والذي يبدو أنه حدث منذ أكثر من عام، عندما ظهرت التقارير الأولى عن المستخدمين غير القادرين على الوصول إلى المحتوى القديم، وأكدت الشركة أن الموسيقى قد فقدت بشكل دائم محطمة الآمال في وجود نسخة احتياطية تحفظ المحتوى للأجيال القادمة.

حذف ضخم

فقدت أكثر من 50 مليون أغنية لأكثر من 14 مليون فنان، وبالإضافة إلى الموسيقى، قام الموقع أيضا بحذف الصور ومقاطع الفيديو المخزنة على خوادمه عن طريق الخطأ.

وعلى الرغم من أن العديد من المستخدمين قد هجروا موقع "ماي سبيس" في نهاية العقد الأخير لصالح شبكات التواصل الاجتماعي الأحدث مثل "فيسبوك"، فقد احتفظ الموقع بقاعدة مستخدمين كبيرة خلال هذا العقد، حيث قام الموسيقيون بزيادة متابعيهم عبره، وأدت إعادة إطلاق كارثية في عام 2013 إلى اضطرار معظم الفرق إلى إعادة بناء مجتمعاتها من الصفر.

وتساءل البعض عن كيفية قيام الشركة المأزومة -التي اشترتها شركة "تايم إنك" في عام 2016- بمثل هذا الخطأ، وتشكك خبراء في أن يكون هذا مجرد حادث.

وفي البداية زعمت "ماي سبيس" أن الحذف كان خطأ مؤقتا، ولكن بحلول يوليو/تموز من العام الماضي، تم الإقرار علنا بأنه لا يوجد إصلاح.

تاريخ ضائع

يحتوي الموقع الآن على لافتة في الجزء العلوي من الموقع تخبر الزائرين: "نتيجة لمشروع ترحيل الخادم، قد لا تتوفر أي صور ومقاطع فيديو وملفات صوتية قمت بتحميلها منذ أكثر من 3 سنوات على موقع ماي سبيس. نعتذر عن أي إزعاج ونقترح الاحتفاظ بنُسخك الاحتياطية، إذا كنت ترغب في مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بمسؤول حماية البيانات لدينا."

ودفعت أخبار حذف "ماي سبيس" إلى إجراء مقارنات مع مجتمعات الإنترنت المبكرة الأخرى التي أغلقت أبوابها، مما أدى إلى حذف مساحات هائلة من تاريخ الإنترنت في هذه العملية، من مصمم مواقع الويب "جيوسيتيز" إلى شبكة التواصل الاجتماعي الفاشلة "غوغل بلاس"، لكن تلك المواقع تمكنت من إعطاء تحذير كاف للمستخدمين الذين يودون الاحتفاظ بالأرشيف.

المصدر | الغارديان

  كلمات مفتاحية

ماي سبيس حذف محتوى