الصراع المكتوم بين روسيا وإيران يثير الانقسامات داخل النظام السوري

الأربعاء 20 مارس 2019 04:03 ص

أثار قرار رئيس النظام السوري "بشار الأسد" بمنح امتياز ميناء اللاذقية لإيران الذي تم الإعلان عنه خلال زيارة "الأسد" إلى طهران في 25 فبراير/شباط، حفيظة موسكو بشكل كبير.

ووفقا لدورية "إنتليجنس أون لاين" الفرنسية فقد هددت روسيا بمطالبة سوريا بتسديد نحو 10 ملايين دولار من ديون الحرب، إضافة إلى الحد من إمدادات الوقود إلى البلاد.

ويعد هذا أحدث خلاف بين الكرملين والقيادة السورية، التي يزداد قربها من إيران.

وفي موسكو، تم إلقاء اللوم في التنازل عن اللاذقية لإيران على شقيق رئيس النظام السوري، "ماهر الأسد"، الذي يقود الفرقة الرابعة في جيش النظام.

ويبدو أن جهاز الأمن السوري منقسم بشكل متزايد حول كيفية التوفيق بين علاقات البلاد مع روسيا وإيران.

ويضم المؤيدون للروس في سوريا وزير الدفاع، اللواء "علي عبدالله أيوب"، المحاط بالمستشارين الروس، و"سهيل الحسن"، النجم العسكري للنظام، والمتحكم في الفيلق الخامس، الذي يدعمه عن كثب جهاز المخابرات العسكرية الروسية.

ويعد هذا الخلاف جزءا من الخلافات الأوسع بين روسيا وإيران بشأن أهدافهما في سوريا وكذلك بشأن العلاقات مع القوى الإقليمية بما في ذلك الموقف من (إسرائيل)، وفقا للدورية الفرنسية.

المصدر | الخليج الجديد + إنتليجنس أونلاين

  كلمات مفتاحية

الحرب السورية العلاقات السورية الإيرانية العلاقات السورية الروسية ماهر الأسد سهيل الحسن