الخنجر.. ثعبان يلدغ ضحيته بالسم دون أن يفتح فمه

الخميس 21 مارس 2019 10:03 ص

اكتشف العلماء، نوعاً من الثعابين المخيفة، مختبئة في غابات غينيا وليبريا دائمة الخضرة، يمكنها أن تلدغ الضحايا، دون أن تفتح فمها.

إنها مهارة غير عادية لا تنتمي إلا إلى "ثعابين الخنجر"، والتي لها أنياب طويلة، يمكنها الدخول والخروج من زوايا أفواهها، مما يتيح لهذه الكائنات أن تطعن في الجوانب.

إذا أضفت لذلك قدرتهم على الاندفاع لمسافات كبيرة، فستجد أنها خصم صعب للغاية.

كما اكتشف خبراء من متحف التاريخ الطبيعي في برلين، فإن التقاط "ثعبان الخنجر" وإزالته يتطلب رعاية خاصة.

وعندما عثر الباحثون لأول مرة بهذه الكائنات الليلية في غابات ليبيريا، حاولوا أن يقبضوا عليه بها بالطريقة المعتادة، ممسكين الثعبان خلف الرأس بأصابعهم، لكن تبين أن هذه الطريقة لم تنجح، فقد حاول الثعبان لدغهم بشكل جانبي.

في النهاية، لم يصب أحد بأذى، لكن حتى لو تعرض شخص ما للدغ منه لما مات، لكن هذا لا يعني أن اللدغة ليست خطيرة، فسم "ثعبان الخنجر" سام للخلايا، مما يسبب ألما شديدا، وتورماً، وتقرحات، وأحياناً تلفاً كبيراً بالأنسجة، وبدون وجود ترياق للسم، يمكن للضحايا أن يفقدوا أصابعهم.

وذهب الفريق لجمع عينات أخرى بأمان، وجدت في مزارع البن والموز في جنوب شرق غينيا.

ووصف الباحثون جميع العينات الثلاثة بأنها نحيلة، وبأجسام قوية متوسطة ورؤوس مستديرة.

ويشير الاكتشاف إلى أن هذه المنطقة هي مركز للتنوع البيولوجي الغني الذي يواجه للأسف العديد من التهديدات.

في الوقت الحالي، من المستحيل معرفة مدى تهديد هذه المخلوقات حقًا، وبصرف النظر عن هذه العينات الثلاثة، لا توجد بيانات أخرى حول علم الأحياء أو البيئة الخاصة بهذا النوع الجديد، وهناك حاجة لمزيد من الدراسات الاستقصائية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ثعبان اكتشاف لدغ ثعبان ثعبان الخنجر علماء السم

تونس بين فكي ثعبان الدين الخارجي

روبوت «ثعباني» لتنفيذ عمليات الإنقاذ غير التقليدية

دربها 11 عاما.. كوبرا تنهي حياة مدربها في السعودية