يرى الكاتب أن الاحتقان المذهبي في المنطقة، والذي يغذيه الصراع في سوريا والعراق، بات يهدد الجميع. لذا فإن ضبط الصراع - وليس تسويته - بات هو الخيار العقلاني الذي تتبناه السعودية وإيران، وتجلى في تصريحات «سعود الفيصل» و«جواد ظريف» و«رفسنجاني» و«روحاني».
يرصد الكاتب تأثير كل من باكستان والولايات المتحدة؛ فالأولى تتمتع بعلاقات اقتصادية وعسكرية مميزة مع المملكة، في نفس الوقت الذي تحرص فيه على علاقات هادئة مع إيران لأسباب طائفية داخلية ولأسباب جيواستراتيجية.
أما الولايات المتحدة فحريصة على تقارب سعودي إيراني لتخفيض مستوى الصراع بما يحقق توازن جديد في الشرق الأوسط يقوم على التنافس الذي يمكنها احتواؤه، ويمنع المتطرفين من الظهور.
يخلُص «البلوي» إلى أن الحل الشامل في المنطقة سيكون بعيدا وصعبا وشاقا، ولكن ما يمكن تحقيقه، هو السيطرة على تصاعد الصراع والتحكم به.
طالع نص المقال: دعوة السعودية وزير الخارجية الإيراني للتفاوض محاولة لضبط الصراع