كشفت السلطات المغربية، تفاصيل جديدة عن واقعة مقتل مواطن مغربي، وتقطيع جثته إلى أجزاء بمنشار، ثم حرقها.
وقال مصدر أمني مغربي، إن مصريا بعد أداء عقوبة السجن والإفراج عنه، تفاجأ بأن شريكه المغربي "سرق" مهنته وزبائنه، فضلا عن التحرش بزوجته، ما دفعه للتفكير في الانتقام.
وأضاف المصدر، أن المصري قام بالتنسيق مع شخص مغربي آخر باستدراج شريكه من الدار البيضاء إلى مدينة طنجة، حيث تحولت مشادة كلامية بينهما إلى ضرب وتعنيف انتهى بوفاة المواطن المغربي.
وقام الجانيان، بنقل الجثة إلى مرآب أحد المنازل، حيث تم تقطيعها بمنشار فولاذي وتعبئتها في أكياس بلاستيكية، قبل نقلها إلى منطقة الأحد الغربية برييش بضواحي طنجة.
وللتخلص من الجثة، اشتريا فحما وبنزينا، وقاما بإضرام النار في أشلاء الضحية، وفق وسائل إعلام محلية.
وتشابه طريقة تنفيذ الجريمة التي أثارت اهتمام الشارع المغربي، عملية اغتيال الصحفي السعودي "جمال ، الذي قتل في قنصلية المملكة باسطنبول، العام الماضي، قبل أن يتم تقطيع جثته بمنشار، ويتم التخلص منها عبر تذويبها بمواد كيميائية، أو حرقها في فرن تحت درجة حرارة عالية، وفق ترجيحات تركية.
