كشفت مصادر يمنية أن مسؤولية الإشراف على الملف اليمني داخل الحكومة السعودية باتت بعهدة الأمير "خالد بن سلمان" نجل العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" المعين مؤخرا نائبا لوزير الدفاع، بعدما كان يشغل حتى أواخر فبراير/شباط الماضي منصب السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المصادر أن الأمير "خالد" وهو شقيق ولي العهد الأمير وزير الدفاع "محمد بن سلمان"، لم يبدأ بعد أي اجتماعات رسمية مع أطراف يمنية، لكن مسؤولين سعوديين أبلغوا عددا محدودا من نظرائهم اليمنيين بالقرار.

وذكرت المصادر أن تعيين "محمد بن سلمان" شقيقه "خالد" نائبا له في وزارة الدفاع يستتبع مسؤوليته عن الملف اليمني الذي عادة ما يتم تسليمه إلى شخص في هذا المنصب.

وصدر قرار ولي العهد أثناء مشاركة والده الملك "سلمان" في القمة الاقتصادية العربية الأوروبية في مصر، أواخر فبراير/شباط الماضي، وقيام الأخير بتفويض نجله للقيام بمهام الملك أثناء فترة مشاركته في القمة.

وكان الأمير "خالد" قد استهل مهامه كنائب لوزير الدفاع بزيارة القوات السعودية المرابطة على الحدود الجنوبية مع اليمن.

ويأتي تكليف الأمير "خالد" بالملف اليمني بالتزامن مع مرور 4 سنوات على انطلاق العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن لمحاربة "الحوثيين" في 36 مارس/آذار 2015.