الشقيقتان السعوديتان تحصلان على تأشيرة وتغادران هونغ كونغ

الأربعاء 27 مارس 2019 02:03 م

غادرت الشقيقتان السعوديات "ريم" و"روان" إلى دولة لم يعلن عنها بعد منحهما تأشيرات دخول لغرض إنساني، ويأتي ذلك بعدما قضت الفتاتان 6 أشهر مختبئتين في هونغ كونغ حيث لجأتا فرارا من عائلتهما، وفقا لما أعلنه محاميهما.

ونشرت شبكة CNN التليفزيونية مقطع فيديو يظهر ردة فعل الشقيقتين السعوديتين فور علمهما أنهما ستصبحان حرتين ولن يتم ترحيلهما للمملكة.

الفتاتان صرختا فرحا فور سماعهما القرار، خاصة مع مخاوفهما من إعادتهما قسريا إلى المملكة واحتمالات إعدامهما.

وفي وقت سابق، قالت الشقيقتان السعوديتان، إن الاعتداءات الجسدية الحادة التي تعرضتا لها من قبل أفراد عائلتهما الذكور، دفعتهما إلى الفرار من المملكة.

وحملت الشقيقتان أسماء مستعارة "ريم" و"روان"، ووصفتا تنشئتهما البائسة في بيت من الطبقة المتوسطة بالرياض.

وقالتا في هذا الصدد إنهما تعرضتا للضرب من قبل والدهما، في الصغر، وأيضا من قبل أخوة لهما عندما أصبحتا أكبر سنا؛ بسبب أشياء مثل الاستيقاظ المتأخر للصلاة.

وقررت الشقيقتان الهرب خلال عطلة عائلية في سريلانكا في سبتمبر/أيلول، عندما تكون جوازات سفرهما في حقيبة والدهما بدلا من الخزنة، وعندما تكون الجوازات بحوزتهما سوف لا تكونا بحاجة إلى إذن من الوصي الذكر للسفر إلى الخارج.

وبدأتا التخطيط منذ عامين، ليتزامن ذلك مع عيد الميلاد الثامن عشر لـ"روان"، حيث يمكنهما التقدم بطلب للحصول على تأشيرة زائر إلى أستراليا بنفسها.

وعن أحلامهما، فتقول الفتاتان: "نريد أن ندرس، ونتمكن من اختيار شريك المستقبل، وحتى إن لم نتزوج، كل ما نحلم به هو أن يكون لدينا حق الاختيار".

وتأتي قضية "ريم" و"روان" بعد شهر على استقطاب الشابة السعودية "رهف محمد القنون" اهتماما عالميا بهروبها من عائلتها، بدعوى تعرّضها لـ"العنف الجسدي والعبودية" حسب تعبيرها، وحصولها على صفة لاجئة في كندا.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية