دخل وفد من المخابرات العامة المصرية، الخميس، قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيرز" (شمال)، لبحث "التهدئة"، بين فصائل المقاومة الفسطينية و(إسرائيل)

وتأتي الزيارة بعد جولة تصعيد بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل)، بين مساء الإثنين وفجر الثلاثاء، عقب إطلاق صاروخ من غزة، سقط شمال مدينة تل أبيب.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "الجيش الإسرائيلي شنّ أكثر من 50 غارة على مناطق متفرقة من القطاع، استهدفت مواقع مختلفة؛ وأصابت 10 أشخاص بجروح".

وأعلنت "حماس"، مساء الإثنين، نجاح وساطة مصرية في وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل)، لكن الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الثلاثاء، أنه رصد صاروخًا أطلق من قطاع غزة، وسقط جنوبي (إسرائيل) على الحدود بين الجانبين.

ومنذ عدة شهور، يجري الوفد المصري زيارات متكررة لقطاع غزة والضفة الغربية و(إسرائيل)، يلتقي خلالها مسؤولين من حركتي "حماس" و"فتح"، والحكومة الإسرائيلية، في إطار استكمال المباحثات التي تقودها بلاده حول ملف المصالحة الفلسطينية و"التهدئة" بغزة.

وخلف الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ما يزيد على 11 عاما أوضاعا إنسانية ومعيشية صعبة في القطاع، ولذلك تطالب الفصائل الفلسطينية بإنهاء الحصار.