الكنيسة الأرثوذكسية الروسية: عمليات تغيير الجنس جريمة دينية

الخميس 28 مارس 2019 10:03 ص

أكد رئيس قسم العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، المطران "هيلاريون"، أن عمليات تغيير الجنس تعد جريمة دينية، مشيرا إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لا تعترف بـ"الجنس الجديد" للشخص المتحول الذي يجري تلك العمليات الجراحية.

وطالب المطران "هيلاريون"، في تصريحات نقلها موقع "روسيا اليوم"، بمحاكمة جنائية للأهالي الذين يلقنون أطفالهم أن بإمكانهم اختيار جنسهم.

وقال "هيلاريون": "لا يعد نمط حياة كهذا طبيعيا.. عندما يلقن الأطفال من المهد أن لديهم جنسا بيولوجيا وجنسا آخر يمكنهم اختياره".

ووفقا للمطران الروسي، فإن على الطفل أن يتنظر حتى يبلغ السن القانونية، ليقرر فيما إذا كان يريد أن يبقى كما خلقه الله، أو أن يغير جنسه.

وكانت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قد انتقدت قانونا يونانيا أقر عام 2017، يشرع عمليات تغيير الجنس للمراهقين من عمر 15 عاما.

وتسمح القوانين الروسية بإجراء عمليات تغيير الجنس لمن تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر شريطة تشخيصهم طبيا على أنهم "متحولون جنسيا".

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

منافسة كنيسة الإسكندرية.. كيف تستغل روسيا الأرثوذكسية في أفريقيا؟