بن زايد يجدد دعمه لمصر ويشهد توقيع اتفاقيات تعاون مع السيسي

الخميس 28 مارس 2019 11:03 ص

جدد ولي العهد الإماراتي "محمد بن زايد" دعم بلاده إلى مصر، لافتا إلى أن دورها محوري في الحفاظ على الأمن العربي.

جاء ذلك خلال زيارته غير المعلنة مسبقا إلى مدينة الإسكندرية (شمالي مصر)، الأربعاء؛ حيث التقى الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، وعقد معه جلسة مباحثات ناقشت عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الجانبان، خلال الاجتماع، "جوانب التعاون والتنسيق المشترك في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية والسياسية وسبل تنميتها، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما الشقيقين"، حسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

وفي حديثه عقب المباحثات، قال ولي عهد أبوظبي"، إن الإمارات، "تولي اهتماما بالغا وخاصابتوثيق وتنمية العلاقات وأوجه التعاون والتنسيق المشترك مع مصر، بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويسهم في تعزيز جهود الأمن والاستقرار والسلام التي تعد ركائز أساسية لانطلاق التنمية وتحقيق التقدم الحضاري والازدهار لدول المنطقة وشعوبها".

وأضاف "بن زايد"، خلال مؤتمر صحفي: "تعمل مصر على تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربية، خاصة خلال هذه المرحلة التي تتصاعد فيها وتيرة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها، وفي مقدمتها خطر التطرف والإرهاب".

من جانبه، أعرب "السيسي" عن اعتزازه بالعلاقات مع الإمارات، ومواقفها تجاه مصر وشعبها في مختلف الظروف والمراحل.

وعقب المباحثات، شهد "بن زايد"، و"السيسي"، التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون في مجالات الإسكان والري والصناعة.

وتوصف العلاقات بين مصر والإمارات بـ "الجيدة"؛ إذ فاق حجم التبادل التجاري بين البلدين 3 مليارات دولار، في 2018، وفق إحصاءات رسمية بمصر.

والزيارة هي الثانية عشر التي يجريها "بن زايد" لمصر منذ تولي "السيسي" الرئاسة في يونيو/حزيران 2014.

وكانت آخر زيارة لـ"بن زايد" في أغسطس/آب الماضي، واستغرقت عدة ساعات، وتناولت عددا من الملفات في زيارة لم تكن أيضا معلنة.

وتعد الإمارات أبرز الداعمين لنظام "السيسي"، منذ الانقلاب العسكري منتصف العام 2013، حيث قدمت له حزمة من ودائع وقروض مالية، فضلا عن الدفع باستثمارات ضخمة في مشروعات عديدة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية