أثار قرار وزير الدفاع المصري الفريق أول "محمد زكي" بعلاج الكاتبة المثيرة للجدل "نوال السعداوي" على نفقة الدولة، جدلا في أوساط مصرية، معتبرة عدم أحقيتها في ذلك.

وقال إعلامي مقرب من "نوال"، طلب عدم ذكر اسمه، إن الكاتبة التي تلقت العلاج في مستشفى الجلاء العسكري في منطقة كوبرى القبة، وسط القاهرة؛ بسبب مضاعفات فى العينين، ليست من محدودي الدخل، الذين يستحقون فعليا العلاج المجاني.

وأضاف، في تصريح خاص لـ"الخليج الجديد"، أن الروائية المعروفة تمتلك 4 شقق تمليك في أحد العقارات الكائنة بشارع ضريح سعد زغلول، وسط القاهرة.

وأكد المصدر أن "نوال" قامت مؤخرا بتأجير شقتين لصحيفة "الموجز" (مصرية خاصة) بنحو 20 ألف جنيه شهريا (ألف و160 دولارا).

والشهر الماضي، أجرت  "نوال"، عملية مياه بيضاء وزرع عدسة بالعين، وسط مخاوف من إصابتها بتدهور حاد في الإبصار.

وقبل أيام، أكدت نجلتها الدكتورة "منى حلمي"، خروج والدتها من المستشفى بعد تحسن حالتها الصحية، مشيرة إلى أنها بدأت تستعيد قوة بصرها وتواصل نشاطها الأدبي والفكري.

وكثيرا ما تثير "نوال السعداوي" الجدل، بمطالبتها تقنين الدعارة في مصر، وإباحة الإجهاض، والجنس خارج إطار الزواج، فضلا عن مهاجمتها الحجاب والنقاب، وكثيرا ما تلاحق قضائيا بتهمة ازدراء الأديان.