بوتفليقة تلقى العلاج في جنيف باسم وتاريخ ميلاد مزيفين

الخميس 28 مارس 2019 05:03 ص

كشفت صحيفة سويسرية، أن الرئيس الجزائري؛ "عبدالعزيز بوتفليقة" تلقى العلاج، مؤخرا، بإحدى مستشفيات جنيف تحت "اسم مستعار وتاريخ ميلاد مزيف". ولم تعلق السلطات الجزائرية على الموضوع، الذي أثارته صحيفة "لا تريبين دو جنيف" الناطقة بالفرنسية، الأربعاء.

وسافر "بوتفليقة" في رحلة علاجية إلى مستشفى جنيف الجامعي في الفترة ما بين 24 فبراير/ شباط، و10 مارس/ آذار الجاري.

وقالت الصحيفة إنها اطلعت على وثيقة المتابعة الطبية لـ"بوتفليقة"، حيث أظهرت أنه تلقى العلاج باسم "عيسى عبدالمجيد"، المولود في 5 يوليو/ تموز 1938، أي أقل بعامين من التاريخ الحقيقي لميلاد الرئيس الجزائري، الذي ولد في 2 مارس/آذار 1936.

واعتبرت الصحيفة أن تقديم "بوتفليقة" على أنه من مواليد 5 يوليو/ تموز ليس مصادفة، بل لأنه يمثل تاريخ استقلال بلاده عن الاستعمار الفرنسي عام 1962.

وبشأن وضعه الصحي، أوضحت الصحيفة أنه كان يعاني من التهاب تنفسي حاد مصدره رئوي، يستدعي حصص معالجة عن طريق قناع أكسجين لتحسين تنفسه.

وعلق جزائريون على المقال في شبكات التواصل الاجتماعي أنهم فهموا الآن رد مستشفى جنيف على اتصالاتهم خلال تواجد الرئيس بداخله، والتي كانت جلها تقول إن اسم "عبدالعزيز بوتفليقة" غير موجود على قائمة المرضى.

وتلقى مستشفى جنيف آلاف المكالمات من جزائريين يطلبون معلومات عن الوضع الصحي للرئيس خلال فترته العلاجية.

وتعيش الجزائر منذ 22 فبراير/شباط الماضي، حراكا شعبيا ومسيرات وصفت بالمليونية رفضا لاستمرار "بوتفليقة" في الحكم، اضطرته للتراجع عن الترشح لولاية خامسة، وتأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة الشهر المقبل، وهو ما لم يقبله الجزائريون كذلك، معتبرين ذلك التفافا على مطالبهم، وتمديدا لعهدته الرابعة، واستمروا في احتجاجاتهم.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية