غزة في عام.. 258 شهيدا و6557 مصابا

الخميس 28 مارس 2019 06:03 ص

يشهد قطاع غزّة منذ 30 مارس/آذار 2018 حالة من التوتر الشديد كثيرا ما تخللتها مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل بين القطاع المحاصر و(إسرائيل).

ومنذ هذا التاريخ استشهد 258 فلسطينيا وأصيب أكثر من6557 آخرين برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي، معظمهم خلال المواجهات على طول الحدود، أو في ضربات إسرائيلية على القطاع. كما قتل جنديان إسرائيليان وأصيب 7 إسرائيليين بجروح.

وفي 30 مارس/آذار 2018 وبالتزامن مع إحياء ذكرى "يوم الأرض"، تجمّع عشرات آلاف الفلسطينيين عند السياج الفاصل بين غزة و(إسرائيل) في تحرّك احتجاجي أطلق عليه اسم "مسيرة العودة" ونظّمته رسمياً منظّمات من المجتمع المدني بدعم من حركة حماس التي تسيطر على القطاع.

وأطلقت هذا التحرك للمطالبة بـ"حق العودة" لمئات آلاف الفلسطينيين الذين طردوا أو غادروا ديارهم لدى قيام دولة (إسرائيل) في 1948، وكذلك أيضا للمطالبة برفع الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 10 سنوات.

توجه عشرات آلاف الفلسطينيين في يوم الأرض قبل نحو سنة إلى منطقة السياج وألقى بعضهم الحجارة وقنابل المولوتوف باتجاه جنود الاحتلال الذين أطلقوا عليهم الرصاص الحيّ ما أسفر عن استشهاد 19 فلسطينياً.

في مجلس الأمن الدولي، عطّلت الولايات المتحدة مشروع بيان يدعو إلى "التهدئة" ويطالب بفتح تحقيق، وهو مطلب نادت به خصوصاً الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

طائرات حارقة

 

في 6 أبريل/نيسان 2018، تجمّع آلاف الفلسطينيين مجدّداً قرب السياج الأمني، وأسفرت المواجهات بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية عن استشهاد تسعة فلسطينيين وإصابة نحو 500 آخرين بجروح.

في 10 نيسان/أبريل، لجأ الفلسطينيون إلى استخدام طائرات ورقية بعضها حمل مواد حارقة في محاولة لاستهداف الجنود الإسرائيليين على الطرف الآخر من السياج. وأدت تلك الطائرات الورقية الى إشعال حرائق دمرت آلاف الهكتارات من المزارع.

وفي 20 أبريل/نيسان، أسفرت مواجهات عن استشهاد 4 فلسطينيين.

حمّام دم

في 14 مايو/أيار، يوم افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، تجمّع عشرات آلاف الفلسطينيين عند السياج الفاصل، ووقعت مواجهات بينهم وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد 62 فلسطينيا على الأقل وإصابة أكثر من 2400 آخرين بجروح.

وفي 29 مايو/أيار، قصفت (إسرائيل) عشرات الأهداف في غزة ردا على إطلاق صواريخ وقذائف من القطاع، في أعنف مواجهة بينها وبين الفلسطينيين منذ حرب عام 2014.

وأعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في بيان مشترك تبنيهما إطلاق الصواريخ ردا على العدوان الاسرائيلي.

اعتراض أمريكي

في الأول من يونيو/حزيران، اعترضت واشنطن على مشروع قرار طرحته الكويت في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى حماية الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة.

في الثامن من يونيو/حزيران، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 100 آخرون بينهم مصوّر في فرانس برس كان يغطّي التظاهرات التي سرعان ما تحوّلت إلى صدامات.

في 13 يونيو/حزيران، تبنّت الجمعية العامّة للأمم المتحدة مشروع قرار اعترضت عليه الولايات المتحدة يدين (إسرائيل) على خلفية موجة العنف في قطاع غزة.

غارات وقذائف

 

في 14 يوليو/تموز، شنّت (إسرائيل) عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد فتيين فلسطينيين، في حين أطلقت الفصائل الفلسطينية حوالى 200 صاروخ وقذيفة على (إسرائيل).

في 20 يوليو/تموز، استشهد 4 فلسطينيين في قطاع غزة، فيما قتل في اليوم نفسه جندي إسرائيلي بنيران فلسطينية قرب قطاع غزة.

ليل 8-9 أغسطس/آب، أطلقت حماس نحو 150 صاروخاً من قطاع غزة تجاه (إسرائيل) التي ردّت بشنّ 40 غارة جوية أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة ورضيعتها. وأصيبت امرأة تايلاندية في جنوب (إسرائيل) بجروح خطرة جراء سقوط صاروخ فلسطيني في منطقة أشكول.

في 28 سبتمبر/أيلول و5 أكتوبر/تشرين الأول، قتل عشرة فلسطينيين خلال تظاهرات ومواجهات مع جيش الاحتلال الاسرائيلي قرب السياج الأمني.

في 17 أكتوبر/تشرين الأول، قصف جيش الاحتلال نحو عشرين هدفا عسكريا في قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ حملت (إسرائيل) حماس مسؤوليته. لكن حركة حماس نددت بإطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن لا علاقة لها بها. واستشهد فلسطيني في الغارات الإسرائيلية.

في 26 من الشهر ذاته، استشهد 6 فلسطينيين خلال تظاهرات ومواجهات مع الجنود الإسرائيليين على طول السياج.

مساعدة قطرية

في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، أجازت سلطات الاحتلال لقطر إدخال 15 مليون دولار لدفع رواتب الموظفين. وكانت الدوحة أعلنت قبل يومين رصد خمسة ملايين دولار لمساعدة السكان في القطاع.

كما مولت قطر، تحت إشراف الأمم المتحدة، تزويد محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، بالوقود.

توغل إسرائيلي

في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، انتهت عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية في قطاع غزة باستشهاد 7 فلسطينيين وضابط إسرائيلي. وأجبرت التطورات رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" على قطع زيارة كان يقوم بها إلى باريس.

في اليوم التالي، تجدد التصعيد مع إطلاق عشرات الصواريخ في اتجاه (إسرائيل) وغارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في مختلف أنحاء القطاع، وكانت الحصيلة استشهاد سبعة فلسطينيين.

في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، تمّ التوصل الى اتفاق هدنة بوساطة مصر.

وفي اليوم التالي، استقال وزير الحرب الإسرائيلي "أفيغدور ليبرلمان" معتبرا اتفاق الهدنة "استسلاما أمام الإرهاب".

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد 4 فلسطينيين برصاص جنود إسرائيليين.

تحقيق أممي

في 28 فبراير/شباط 2019، أكدت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أن مواجهة الجنود الاحتلال للتظاهرات الفلسطينية ترقى إلى "جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية"، مؤكدة أن الجنود الاسرائيليين استهدفوا بالرصاص مدنيين فلسطينيين بينهم أطفال.

ورفضت (إسرائيل) تقرير لجنة التحقيق الدولية، ووصفتها بأنها "منحازة"، وقالت إنها تمارس الدفاع عن النفس في مواجهة "إرهابيي" حماس.

مواقع حماس

في مساء 14 مارس/آذار 2019، أطلق صاروخان تجاه تل أبيب. وشنت مقاتلات ومروحيات إسرائيلية فجر 15 مارس/آذار نحو 100 غارة على قطاع غزة مستهدفة مواقع لحركة حماس.

وأرجأ منظمو مسيرات العودة في قطاع غزة التظاهرات الأسبوعية التي كانوا ينظمونها كل يوم جمعة منذ عام.

في 22 مارس/آذار، استؤنفت المسيرات واستشهد فلسطينيان وأصيب 62 على الأقل بجروح في مواجهات.

في 23 مارس/آذار، شنت (إسرائيل) غارات على موقعين تابعين لحماس في جنوب قطاع غزة، ردا على إطلاق بالونات متفجرة.

في 25 مارس/آذار، سقط صاروخ أطلق من قطاع غزة شمال تل أبيب تسبب بإصابة 7 إسرائيليين، وردّت (إسرائيل) بغارات جوية وقصف على غزة تسبب بدمار كبير. وقطع "نتنياهو" زيارة إلى واشنطن.

أعلنت حركة حماس وقفا لإطلاق النار من جانب واحد. لكن تواصل إطلاق الصواريخ والغارات.

وفي 26 و27 مارس/آذار، أطلقت دفعة جديدة من الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه (إسرائيل)، وردت (إسرائيل) بقصف جوي.

المصدر | وكالات

  كلمات مفتاحية