جدد العاهلان المغربي "محمد السادس" والأردني "عبدالله الثاني"، التأكيد على عروبة القدس المحتلة وبقاء ملفها "أولوية قصوى"، رافضين جميع الخطوات الإسرائيلية لتغيير وضعية المدينة المقدسة.

وأكد العاهلان بالعاصمة المغربية الرباط، التي يزورها ملك الأردن ضمن جولة خارجية، على "دعم الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه وإقامة دولته على حدود 1967".

وشدد ملكا المغرب والأردن على أن مرفعات الجولان "أراض سورية محتلة وفق قرارات الشرعية الدولية"، كما أكدا على إبرام اتفاقات والارتقاء بالتعاون بين البلدين إلى مستوى "شراكة استراتيجية متعددة الجوانب".

وسبق للديوان الديوان الملكي الأردني، أن أعلن، الأربعاء، أن "عبدالله" سيبحث مع "محمد السادس" القضية الفلسطينية، والقدس، ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، وتنسيق الجهود بين المؤسسات العربية المعنية بدعم المقدسيين.

وكان العاهل الأردني قد بدأ، الأربعاء، زيارة صداقة وعمل للمملكة المغربية استمرت حتى مساء الخميس، وأجرى خلالها مباحثات مع نظيره المغربي حول قضايا المنطقة، والتحضيرات الاستباقية للقمة العربية المنوي عقدها في تونس أواخر مارس/آذار الجاري، إضافة إلى الخط الجوي المباشر، المقرر تدشينه بين البلدين في مطلع أبريل/نيسان المقبل، بجانب محاور اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين المرتقب أواخر الشهر ذاته.

وتأتي الزيارة بعد عامين من آخر زيارة للملك "عبدالله الثاني" إلى المغرب، في مارس/آذار من عام 2017.

يشار إلى أن 60 اتفاقية تعاون وبروتوكول ومذكرات تفاهم تجمع المغرب والأردن في مختلف المجالات.