رحبت منظمة العفو الدولية؛ (أمنستي)، بقرار القضاء السعودي، الخميس، إطلاق سراح 3 ناشطات في مجال حقوق الإنسان، اعتقلن قبل أكثر من تسعة أشهر.

وكشفت المنظمة الحقوقية، ومقرها في بريطانيا، عن أسماء الناشطات الثلاث، وهن "رقية المحارب" و"عزيزة اليوسف" و"إيمان النفجان".

وأشارت المنظمة في تغريدة نشرتها على حسابها في "تويتر" إلى أن المملكة وعدت بالإفراج قريبا عن بقية المعتقلات في القضية التي أثارت انتقادات دولية واسعة.

 وأضافت "لم نتأكد بعد من شروط الإفراج، ولكننا نجدّد مطالبتنا السعودية بإسقاط جميع التهم الموجهة إليهن".

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية؛ "واس"، في وقت سابق الخميس، إن المحكمة الجنائية في الرياض، "أفرجت مؤقتا عن ثلاثة متهمات"، فيما أفادت "فرانس برس"، نقلا عن مصادر حضرت جلسة استماع ثانية في قضية الناشطات جرت الأربعاء في الرياض، بأن المتهمات قدمن لوائح دفاعهن بدعوى تعرضهن للتعذيب والتحرش الجنسي خلال التحقيق معهن.

وتواجه الناشطات تهم "الإضرار بمصالح الدولة وإجراء اتصالات بأطراف خارجية"، وتواترت تقارير إعلامية وحقوقية عن تعرضهن لتعذيب وحشي ممنهج، شمل الصعق بالكهرباء، والجلد، والحرمان من النوم، والتحرش الجنسي، والتهديد بالقتل والاغتصاب، مشيرة إلى تورط مستشار الديوان الملكي المقال "سعود القحطاني" في هذه الممارسات.

من جانبها، كررت الرياض إنكارها لهذه التقارير، مؤكدة أن التعذيب غير مسموح به مطلقا في نظامها القانوني والقضائي.