قدم رجل الأعمال الجزائري البارز "علي حداد"، استقالته، الخميس، من منصب رئيس منتدى قادة الأعمال.

وقال "حداد"، أحد أبرز الداعمين للرئيس الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة"، في خطاب الاستقالة، إنه استقر "في ضميري ودون قيود، ترك رئاسة منتدى قادة الأعمال من الآن فصاعدا".

وأضاف "حداد" الذي مول في السابق حملات "بوتفليقة" الانتخابية، أنه يحرص على الحفاظ على تماسك واستدامة المنظمة، بحسب ما نقلته قناة "النهار" الجزائرية.

ويعتبر منتدى قادة الأعمال أكبر تجمع اقتصادي لرجال الأعمال الجزائريين.

وجمع "حداد" الذي تصنفه مجلة "فوربس" كأحد أثرياء الجزائر، مليارات الدولارات من مشاريع الأشغال العامة التي تمنحها الحكومة، والاستثمارات في وسائل الإعلام.

وقبل أيام، دعا نائب رئيس المنتدى السابق "العيد بن عمر"، إلى عقد جمعية عمومية غير عادية لاختيار بديل لـ"حداد".

وأضاف "هو مرتبط اليوم بالمحسوبية والمحاباة. يجب أن يعود المنتدى إلى هدفه الأصلي، وهو حيز اقتصادي غير سياسي، لاستعادة المصداقية".

وتعد هذه الاستقالة ضربة جديدة لـ"بوتفليقة"، بعد دعوة الجيش لإقالته وتخلي حلفائه عنه.

والثلاثاء الماضي، طالب رئيس أركان الجيش الجزائري "أحمد قايد صالح"، بتطبيق المادة 102 من الدستور التي تقضي بإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، كحل للأزمة السياسية الحالية في البلاد.

وتنص المادة 102 على أنه في حالة شغور منصب رئيس الجمهورية يتولى رئيس مجلس الأمة الرئاسة مؤقتا لمدة 45 يوما تنظم خلالها انتخابات رئاسية.