قال الرئيس التركي؛ "رجب طيب أردوغان" إنه المسؤول عن اقتصاد تركيا، محاولا طمئنة شعبه، قبل أيام من الانتخابات المحلية، ووسط هبوط حاد لليرة وزيادة في التضخم.

وفي اجتماع حاشد لأنصار حزبه؛ "العدالة والتنمية"، في العاصمة أنقرة، الخميس، قال الرئيس التركي "أنا المسؤول عن اقتصاد تركيا. من الذي على رأس الدولة الآن؟ إنه طيب أردوغان ومعه 14 وزيرا".

وأكد أن حكومته ستبدأ سريعا تنفيذ إصلاحات هيكلية لدعم الاقتصاد، بعد الانتخابات المقررة الأحد، في مواجهة هجمات محتملة ممن يعتبرهم مضاربين.

وهبطت الليرة التركية 5% مقابل الدولار الأمريكي أثناء تعاملات الخميس، فيما يستمر التضخم في تركيا في خانة العشرات منذ 2017، وارتفع إلى حوالي 25% العام الماضي. إلا أنه هبط في فبراير/ شباط لأقل قليلا من 20%.

 وجدد "أردوغان" التأكيد على أن الحل هو خفض تكاليف الاقتراض وليس زيادتها، قائلا "القضية الأساسية هي أسعار الفائدة. مع تراجع أسعار الفائدة سيهبط التضخم... المشكلة الحقيقية هي أسعار الفائدة. أنا أيضا خبير اقتصادي".

وشدد على أنه "يجب علينا تأديب المضاربين في السوق"، في إشارة إلى اتهامات لبعض البنوك بالتلاعب في العملة، حيث تم البدء مطلع الأسبوع الجاري في تحقيقات بشأن بنك "جيه.بي مورجان"، وبنوك أخرى، متهمة بتقديم معلومات خاطئة في تقارير أذكت تقلبات الليرة.

وفي وقت سابق، أبلغ الرئيس التركي ناخبين شباب بأن أنقرة أحبطت هجمات للولايات المتحدة والغرب على الليرة.