أحمد بن سعيد: الأوسمة لا الأغلال حق رقية المحارب وأخواتها

الخميس 28 مارس 2019 01:03 م

احتفى الأكاديمي والناشط السعودي "أحمد بن راشد بن سعيد"، بنبأ الإفراج المؤقت عن 3 من المعتقلات السعوديات، الخميس، مؤكدا أن تقلد الأوسمة "حق لهن، لا التقيد بالأغلال".

 وعبر حسابه على "تويتر"، أكد "بن سعيد"، خبر خروج الناشطة "رقية المحارب" من السجن، واصفا إياها بأنها كانت "حرة وراء السدود".

وأضاف: "أم عبدالرحمن أستاذة في الحديث، مؤلفة، وخطيبة، تعرفت على إنتاجها منذ رسالتها عن (الخشوع في الصلاة)، لم يكن حقها أن تقيد بالأغلال، كان حقها أن تقلد الأوسمة، مبروك لبلدي، والعقبى لمن ما زالوا خلف القضبان".

وعلق الأكاديمي السعودي على نبأ إطلاق سراح "عزيزة اليوسف" و"إيمان النفجان" بأن "الوطن يحتاج إلى كل أبنائه وبناته، للمشاركة في تطويره وإصلاحه"، مضيفا: "الإقصاء والتهميش والشيطنة والتخوين، ممارسات غير وطنية وغير أخلاقية، ويجب أن تنتهي".

 

 

 

 

وكانت المحكمة الجزائية بالرياض أعلنت، الخميس، إطلاق سراح الناشطات الثلاث استجابة لطلب تقدمن به للإفراج المؤقت، وأكدت أنها ستواصل النظر في قضاياهن وحضورهن لجلسات المحاكمة مطلقات السراح لحين صدور الأحكام النهائية فيما نسب إليهن، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وتداولت وسائل إعلام عالمية، بينها "واشنطن بوست"، تقارير حول تعرض الناشطات السعوديات للتعذيب الممنهج والوحشي داخل سجون المملكة، مطالبة بمحاكمة المتورطين في هذا الأمر من المسؤولين السعوديين، وفي مقدمتهم "سعود القحطاني"، المقرب من ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، داخل المملكة، أو أمام محاكم دولية، بموجب الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب.

وتفيد تلك التقارير، بتعرض الناشطات للجلد والضرب والصعق بالكهرباء والحرمان من النوم والتحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب والقتل.

بينما تتهم السلطات السعودية الناشطات السعوديات بـ"اتصال مشبوه مع جهات خارجية"، وتنكر تماما ممارسات التعذيب، وتقول إنها "لا تسمح أو تروج لمثل هذه الأفعال".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية